Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو: الثقافة ركيزة للانطلاق الحضاري وجهود منظمتنا تؤكد قدرتها على المبادرة والاستشراف

    15 يناير 2025

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الثقافة تعد الركيزة الأساسية للانطلاق الحضاري لكل دولة ونهضتها في شتى المجالات الإبداعية، والمقياس الأهم لمدى الإسهام في تقدم ركب الحضارة الإنسانية، وهو الأمر الذي تؤمن به الإيسيسكو وتعي ما يقتضيه الواجب حيال دولها الأعضاء في هذا الإطار، مشيرا إلى انعكاس هذا الواجب وتجليه في البرامج والمشاريع والمبادرات الرائدة التي تنفذها المنظمة في المجال الثقافي أحد أبرز أولوياتها.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (15 يناير 2025) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية بالعاصمة الرباط، تحت عنوان “الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”، الذي شهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بالشأن الثقافي في المنطقة العربية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المختصة في المجال.

    المدير العام للإيسيسكو أوضح أن أنشطة المنظمة في المجال الثقافي تؤكد قدرتها على المبادأة والمبادرة والمتابعة والاستشراف، إذ قدمت خلال الفترة الماضية العديد من المبادرات القيمة ومن بينها: مقترح اعتماد الثقافة بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة، وإطلاق مشروع “مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي” بالشراكة مع وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، وتدشين مراكز التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل أكثر من 740 عنصرا على قوائمها للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي.

    في سياق كلمته كشف الدكتور المالك أيضا الستار عن عدد من مبادرات المنظمة في الشأن الثقافي المقرر إطلاقها خلال الفترة المقبلة مثل: مؤشر الإيسيسكو للتكنولوجيات الثقافية والإبداعية، ومؤشر الاقتصادات الجديدة للثقافة، إلى جانب إشارته إلى مبادرات المنظمة الداعية إلى احترام خصوصية الآخر والحوار الحضاري بين الأمم واحترام التنوع الثقافي، وأبرزها مبادرة “اقرأوه.. لتفهموه” لفهم القرآن الكريم التي تلقفتها مؤخرا إحدى كبريات الجامعات الأوروبية لتنشئ بها كرسيا علميا متخصصا في الدراسات القرآنية بالتعاون مع الإيسيسكو، بالإضافة إلى ابتكار مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” التي تُعنى بتعزيز الحوار العالمي بين الشعوب والحضارات والثقافات المختلفة.

    أحدث المقالات