بمناسبة اليوم العالمي للمدن.. الإيسيسكو تدعو إلى إدماج الشباب في جهود بناء مجتمعات حضرية مستدامة
30 أكتوبر 2024
يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمدن، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية”، ويمثل فرصة لإذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مجتمعات حضرية مستدامة، ومدن ذكية وخضراء تتوفر على مقومات العيش الكريم، من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والتوسع الحضري.
وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي، من دول ومنظمات وهيئات دولية وإقليمية وقطاع خاص، إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجال حماية البيئة، باعتبارها أحد ركائز التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في بناء قدراتهم للتكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير مبادرات لفائدة الشباب والنساء، ودعم مشاريع من شأنها تعزيز التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة.
ودعما للجهود الدولية وجهود دولها الأعضاء، أطلقت الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عددا من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تأهيل الشباب لتوظيف التقنيات الحديثة في ابتكار حلول للحد من تداعيات التغيرات المناخية، في مقدمتها معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، لتعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، بالإضافة إلى برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز هذه المفاهيم في الدول الأعضاء، وحوكمة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وإدراكا من الإيسيسكو لإسهامات الشباب في بناء غد أفضل، تجدد المنظمة التأكيد على ضرورة صقل إبداعهم وشغفهم وقيادتهم، من أجل تنشئة أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية التي تفرضها التغيرات المناخية.