الإيسيسكو تشارك في تنظيم ندوة حول تراث العالم الإسلامي بالموازاة مع اجتماعات لجنة التراث العالمي بالهند
26 يوليو 2024
عقد مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بشراكة مع مركز اليونسكو للتراث العالمي، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في مملكة البحرين، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ندوة حول التراث في العالم الإسلامي، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين بالمنظمات الدولية المتخصصة، وذلك بالموازاة مع أعمال الدورة 46 للجنة التراث العالمي، المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 21-31 يوليو 2024.
وفي افتتاح، الندوة التي انعقدت يوم الأربعاء (24 يوليو 2024)، استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته المسجلة، بالتأكيد على أن التراث المشترك ليس مجرد مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية، بل شهادة نابضة بالحياة على تاريخ البشرية وإبداعها، مضيفا أنه في عالم متطور، وجب الحفاظ على كنوز هذا التراث الذي أصبح عرضة لتهديدات وتحديات متعددة.
وأكد أنه منذ عام 2020، تعمل منظمة الإيسيسكو، من خلال مركز التراث في العالم الإسلامي، على تنفيذ برامج ومبادرات لتثمين والحفاظ على استدامة التراث في العالم الإسلامي، وبلورة خطط واستراتيجيات لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وآثار التغير المناخي والحروب على المواقع الأثرية.
واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تهدف إلى تسجيل ما لا يقل عن ألف موقع أثري وعنصر ثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي التي تضم حاليا 624 موقعا وعنصرا، والرفع من نسبة تمثيل مواقع العالم الإسلامي التراثية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
ومن جانبه استعرض الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، أنشطة المركز ورؤيته الاستراتيجية، ودوره في تعزيز قدرات العاملين في مجال التراث، وجهودها في حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها المركز في دعم المواقع المهددة بالخطر في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وأكد المشاركون في الندوة أهمية تعزيز التعاون الدولي للمساهمة في تثمين وحفظ التراث الثقافي والطبيعي، وتوحيد الجهود لبناء عالم آمن وسليم.