Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمقر الإيسيسكو.. إطلاق كتاب اليونسكو حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير

    24 يونيو 2024

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (24 يونيو 2024)، حفل إطلاق كتاب اليونسكو: “إبراز دور اللغة العربية وإرثها في التبادلات الثقافية والعلمية والتجارية على طول طرق الحرير”، الذي يمثل ثمرة جهود تعاونية بين برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود للغة العربية التابع لليونسكو وبرنامج طريق الحرير.

    وقد شهد الحفل، الذي عقدته اليونسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، حضورا رفيع المستوى، واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشاد فيها بمحورية اللغة العربية وحضورها بين دفتي كتاب اليونسكو، مبرزا دورها في إغناء طريق الحرير.

    وأكد أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولا إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم السلع ذوات العائد المجزي.

    ومن جانبها، شكرت السيدة غابرييلا راموس، مساعدة المدير العام لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، جهود الجهات المنظمة للإسهام في تعزيز التنوع الثقافي وإبراز مكانة اللغة العربية، باعتبارها صلة الوصل بين الحضارات.

    وفي كلمته، عبر الدكتور صالح إبراهيم الخليفي، المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن سعادته بثمرة الجهود المشتركة التي نتج عنها الكتاب، مشيرا إلى أهميته في إبراز مكانة العربية لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    ونوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الرباط، بإطلاق الكتاب، مشيرا إلى أهميته للحفاظ على الموروث الثقافي للغة العربية، التي أوجدت مجتمعا متميزا على طرق الحرير، وتجاوزت الفوارق بين الشعوب واختلافاتهم. فيما أشار الدكتور لي روهونج، رئيس مؤسسة بكين الدولية لثقافة السلام، إلى أهمية العربية كلغة عالمية أسهمت في تعزيز التراث، داعيا إلى تشجيع الشباب على صون الإرث الثقافي والاجتماعي لطريق الحرير.

    ونوه الدكتور هاني بن علي البلوي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، الخبيران بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، بجهود الشركاء والمنظمين، وأشارا إلى محورية لغة الضاد في حمل مشعل الثقافة على طول طرق الحرير، وأبرزا جهود الإيسيسكو الحثيثة في الحفاظ على هذا الإرث والتعريف به.

    وشهد الإطلاق عقد جلستين نقاشيتين حول إرث العربية على طريق الحرير، الأولى سيرها الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، فيما أدار الجلسة الثانية الدكتور مهرداد شابهنغ، رئيس برنامج طريق الحرير التابع لليونسكو.

    ومن جانبه أبرز الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أهمية الثقافة العربية التي تجولت بين أرجاء الأرض لتنقل قيمًا ومبادئ ومفاهيم أسهمت في تحقيق تأثير إيجابي بالمجتمعات المختلفة.

    وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أهمية طريق الحرير بكل حمولته الحضارية والاعتزاز بالتراكم العلمي في كتاب اليونسكو. وأضاف أن تناول العربية ضمن هذا الإطلاق، يؤشر على الرؤية الاستراتيجية للاهتمام باللغات عموما وبلغة الضاد خصوصا كمنصة حضارية كبرى لحمل الإرث العلمي والثقافي والحضاري الإنساني، وأن حمايتها وتطويرها ينبغي أن يكون من الأولويات.

    أحدث المقالات