Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تتويج المدير العام للإيسيسكو بجائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية 2024

    3 يونيو 2024

    في حفل كبير بمدينة نابولي الإيطالية تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية لعام 2024، التي تمنحها سنويا مؤسستا دول العالم المتحدة، والبحر الأبيض المتوسط، لملوك ورؤساء دول وحكومات ومفكرين وأكاديميين ومبدعين، أسهموا بأعمالهم الجليلة وجهودهم الحثيثة في ترسيخ قيم التعايش والسلام حول العالم.

    وقد سلم الجائزة للدكتور المالك، خلال الحفل الذي شهد حضورا رفيع المستوى من دول مختلفة، الدكتور ميشيل كاباسو، رئيس مؤسسة البحر الأبيض المتوسط الأمين العام لمؤسسة دول العالم المتحدة، حيث أكد في كلمته أن منح هذه الجائزة المرموقة للمدير العام للإيسيسكو جاء تقديرا لعمله المتميز وجهوده الكبيرة في قيادة المنظمة لتحقيق إنجازات مشهودة خلال السنوات الخمس الماضية، ما جعل الإيسيسكو في طليعة المنظمات الدولية الراعية للحوار الحضاري، والمساهمة في خدمة الإنسانية دون تمييز، وفق رؤية استشرافية إبداعية.

    وفي كلمته، عبر الدكتور المالك عن سعادته بالحصول على الجائزة المعبرة عن قيم إنسانية رفيعة يتشرف بها كل من توشح الجائزة صدره، وتضع اسمه ضمن قائمة زاهية من قامات عالمية مشهود لها بالحنكة والتجرد والمسؤولية.

    وأضاف أن الحصول على الجائزة في هذا التوقيت إشارة بالغة الأهمية، في ظل ما يكتنف العالم من ظواهر مستجدة تفرض تكثيفا للجهود وإعلاء لمنطق العقلانية وحفزا للسلم لتشيع الأمل في كل أنحاء المعمورة بأنه ما تزال هناك رؤية لمجابهة الإحباط المستشري سياسيا واقتصاديا وبيئيا وصحيا وتعليميا، عبر رؤية وعمل المؤسسات وتعاونها، لترسيخ القيم الإنسانية التي أنشئت من أجلها.

    ‏وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الانفتاح قيمة عالية المردود، جربت المنظمة الإبحار في محيطاتها واتخذت منها منهجا، فاعتمدت فتح مجال العضوية بصفة مراقب لدول من خارج العالم الإسلامي، لتضمن ترسيخ عماد الشراكة العالمية، حيث إنه دون مد أيدي الثقة لن نتمكن أن نعبر بالمجتمع الدولي من حالة عدم الاستقرار، التي تتخبط فيها كثير من وحداته.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو ‏مضت خطوة أعمق أثرا، عبر احتفائها بشرائح تحتاج منا جهودا وتعزيزا أقوى وأكثر جدية، وفي مقدمتها المرأة والشباب والطفل وذوو الاحتياجات الخاصة، حيث توالى في عامين متتاليين احتفال المنظمة بعام كامل للمرأة وعام آخر خصص للشباب، وتمتد الترتيبات لاحتفالها بعام خاص لأطفال العالم، إيمانا أن دروب السلم لن يؤمنها مثل الاهتمام بهذه الشرائح استعادة لأدوارها المحورية في البناء الإنساني.

    وتابع الدكتور المالك كلمته بالقول: “إنها لحظة أتقدم فيها بالشكر لكل أفراد المنظمة التي أتشرف بقيادتها، فمنظمة الإيسيسكو تمثل خلية نحل لا يتأتى منها إلا الشهد المصطفى.. وما حفّزكم من دوافع لمنح هذه الجائزة لشخصي، إنما يعود إلى عطاء متدفق لا يتوقف لمن يستحقون الشكر حقا”.

    واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى مؤسسة دول العالم المتحدة، مؤكدا أنه يكفيها أن تزرع بهذه الجائزة للأمل أشجارا يانعة من التقدير.

    ومن جانبه نوه الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية بفاس في المملكة المغربية، في كلمته خلال الاحتفالية، بحصول المدير العام للإيسيسكو على هذه الجائزة المتميزة، التي يعتبرها كثيرون “نوبل منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مؤكدا أن الدكتور المالك أجاد في قيادة منظمة الإيسيسكو التي تضم في عضويتها 53 دولة، لتصبح منظمة إبداعية ترسخ قيم السلام والتعايش والمحبة والوئام، في دولها الأعضاء وحول العالم.

    أحدث المقالات