الإيسيسكو تعتمد 100 شاب وشابة من 68 دولة سفراء للسلام ضمن برنامجها للتدريب على القيادة
5 مارس 2024
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار عامها للشباب، اعتماد 100 سفير جديد للسلام من الشباب والشابات، ينتمون إلى 68 دولة، خلال إطلاق أنشطة المجموعة الثالثة من برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) لدورة 2023-2024، اليوم الثلاثاء (5 مارس 2024)، بجامعة كامبالا في العاصمة الأوغندية، ليصبح إجمالي عدد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام 180 سفيرا.
وسيجري إعداد وتأهيل الشباب وحشدهم للمساهمة في بناء السلام وترسيخ قيم التعايش والتسامح، والحفاظ على التماسك الاجتماعي في بلدانهم، عبر تنظيم جلسات وورش عمل ودورات تدريبية لهم، يؤطرها مفكرون وخبراء متخصصون وقادة ملهمون من حول العالم.
وخلال حفل اعتماد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، الذي حضره الدكتور جون كريسوستوم مويينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بأوغندا، والدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هؤلاء الشباب المتميزين سيصبحون سفراء للسلام حول العالم، في زمن تحيط بنا الصراعات والحروب، وسيكونون قادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، مشيرا إلى أن المنظمة تطمح إلى أن يصل عدد سفرائها الشباب للسلام إلى 500 سفير، بحلول عام 2025.
وفي كلمته، هنأ الدكتور جون كريسوستوم مويينجو الشباب على اختيارهم سفراء للإيسيسكو من أجل السلام، مثمنا أهمية دورهم في ترسيخ التعايش داخل دول العالم الإسلامي وخارجها.
ومن جانبها، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تؤمن بضرورة بناء مجتمعات شاملة، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن حقق نجاحا كبيرا منذ إطلاقه عام 2021، حيث شهدت الدورة الحالية من البرنامج تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة القيادات النسائية والشبابية”، مشاركة واسعة تجاوزت ألفي مترشح تم اختيار مئة شاب وشابة من بينهم.
وعقب ذلك، قام الدكتور سالم المالك والدكتور جون كريسوستوم مويينجو، بتوشيح الشباب سفراء الإيسيسكو الجدد للسلام.
يذكر أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، يهدف إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، من خلال 10 وحدات تدريبية تعتمد مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، مع التركيز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال ودول مختلفة، بالإضافة إلى ورشات عمل خاصة بحاضنة السلام الشبابية.