الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات الثقافية
18 ديسمبر 2023
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات الثقافية، ودعم المبدعين الشباب.
وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (18 ديسمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الانفتاح والشراكة مع الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والإنسانية بشكل عام، وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وترسيخ قيم التعايش والسلام.
وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لوضع الخطط والبرامج التي تواكب هذه الاحتياجات، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبها نوهت وزيرة الثقافة الأردنية بما شهدته الإيسيسكو من تحولات وتطور كبير يثلج الصدور، خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدة أنها أصبحت منظمة قادرة على أن تزيد من ألق العالم الإسلامي الحضاري، وتعيد تموقعه في العالم بشكل يليق بما يمتلكه من إرث ثقافي كبير.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية، خصوصا في مجالات حماية وتثمين التراث، ودعم ورعاية المبدعين، وفي مقدمتهم الشباب، ومشاركتهم في أنشطة الإيسيسكو الثقافية، حيث تم الاتفاق على تواصل التنسيق بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف.
وتمت دعوة السيدة هيفاء النجار إلى المشاركة الفكرية في إنتاجات مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، الذي يعد منصة تضم نخبة من أبرز المبدعين والأعلام والأقلام من العلماء والباحثين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، وهو ما رحبت به الوزيرة.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية.
وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك وزيرة الثقافة الأردنية في جولة داخل مرافق وقاعات الإيسيسكو، للتعرف على ما شهدته المنظمة من تغيير وتحديث في المقر وآليات العمل.