الإيسيسكو تشارك في ختام المعرض الدولي للفن المعاصر وتبحث التعاون مع مؤسسات ثقافية برازيلية
19 يونيو 2023
شارك الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل اختتام المعرض الدولي للفن المعاصر، الذي تعاونت الإيسيسكو في تنظيمه مع الجامعة الاتحادية ريو غراندي دو سول، ومتحف الفن المعاصر في البرازيل، والمركز الثقافي الدولي البرازيلي، والمعهد العالي للفنون. كما عقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين بمؤسسات وهيئات ثقافية بالبرازيل لمناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو وهذه المؤسسات.
وخلال اختتام المعرض الدولي للفن المعاصر في البرازيل تم التنويه بأنه أقيم بمبادرة من كرسي الإيسيسكو في الجامعة، الذي تشرف عليه الدكتورة سندرا ري، ضمن شبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون، وشاركت فيه مجموعة من الشخصيات الفكرية والفنية المرموقة وعدد من الأساتذة الجامعيين المبدعين. كما تمت الإشادة بالعدد الكبير للزوار، الذين استقطبهم المعرض خلال الفترة ما بين مارس ويونيو 2023.
وخلال زيارته إلى البرازيل، لحضور ختام المعرض، عقد الدكتور زين العابدين اجتماعا مع رئيس الجامعة الاتحادية ريو غراندي دو سول ومسؤولين بالجامعة، حيث تم استعراض منجزات كرسي الإيسيسكو “الفن و الطبيعة: المفاهيم المشتركة” بالجامعة، وتوقيع اتفاقية عمل مع المؤسسة الوطنية لمدرسة المهندسين، والاتفاق مع عدد كبير من المفكرين والمبدعين من البرازيل والبلدان المجاورة في أمريكا اللاتينية على إنشاء شبكة دولية للعمل ضمن نطاق منظمة الإيسيسكو وفي سياق شراكاتها العلمية والثقافية والفنية الدولية.
وقدم رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو محاضرة بمتحف الفنون في ريو غراندي دو سول، حول الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم، استعرض فيها تطور مفاهيم العلوم الاجتماعية التطبيقية وانحيازها إلى النظريات الثقافية، مبرزا مجالات اختصاص الإيسيسكو وما تقوم به لدعم الدول الأعضاء لتطوير سياساتها الشاملة من أجل المزيد من الارتقاء بمؤشراتها التنموية الثقافية والنهوض بالصناعات الإبداعية والاقتصاد الرقمي.
كما حل الدكتور زين العابدين ضيف شرف على مؤسسة إيبيري كامارغو، وحضر معرضها الدولي، وتم الاتفاق مع مدير المؤسسة على أن تقام معارض دولية مشتركة بين الإيسيسكو والمؤسسة التي تزخر برصيد يفوق ثلاثة آلاف أثر فني عالمي، وتعمل مع كبريات المؤسسات والشركات العالمية.