المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم السعودي في الرياض
6 مارس 2023
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في دعم التعليم المفتوح، والمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية، عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة.
وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الإثنين (6 مارس 2023) بمقر وزارة التعليم في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، وما تنفذه من برامج ومشاريع تلبي احتياجات دولها الأعضاء، عبر التنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
وأشار إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية وتنفيذ برامج مشتركة، خاصة في مجال استثمار التطبيقات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية بدول العالم الإسلامي، مؤكدا سعي الإيسيسكو إلى تلبية احتياجات دولها الأعضاء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات اختصاصها.
من جانبه، رحب وزير التعليم السعودي بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، مثمنا التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة، والعمل الجاد لتطوير الشراكة بينهما.
وأكد أهمية تصميم البرامج والمشاريع لتتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الجودة والتميز في التعليم، والتعليم الإلكتروني والموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيف التكنولوجيات التربوية الحديثة، وتعزيز مهارات الشباب المعلمين وبناء قدراتهم الريادية، وتطوير طرق التدريس لتناسب مستجدات العصر، والعمل على دمج ثقافة السلام والحوار الحضاري في المناهج التعليمية، والتعريف بالإرث الثقافي لدول العالم الإسلامي وتعزيزه لدى الأجيال الناشئة.
وثمن السيد البنيان ما شهده الهيكل التنظيمي للإيسيسكو من تطورات كبيرة، والحوكمة الإدارية التي اعتمدتها المنظمة، مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو.
وخلال الاجتماع، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، ومنها المتعلقة ببناء قدرات الشباب والنساء والفئات الهشة، وتشجيع البحث العلمي عبر إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في جامعات مرموقة، بالإضافة إلى ضمان توفر فرص التعليم الجيد للجميع.
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون لتنفيذ برامج ومشاريع مستقبلية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي الختام تبادل المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي الدروع التكريمية.