اختتم برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لتأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم مرحلته الأولى في ماليزيا، بشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ووزارة المرأة وتنمية الأسرة والمجتمع والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور ومركز الإيسيسكو التعليمي في ماليزيا، والذي يهدف إلى استخدام الرياضة لتعزيز حماية الأطفال وتوفير فرص التعليم لهم، وتعزيز الاندماج والتماسك الاجتماعي ومكافحة العنف وخلق مساحات آمنة لأطفال الشوارع الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاما.

وشهد حفل اختتام البرنامج تنظيم مباراة في كرة القدم بين فريقين من الأطفال المشاركين، وتم اختيار أفضل لاعب وأفضل مشارك في البرنامج، الذي تهدف الإيسيسكو من خلاله إلى تأهيل أطفال الشوارع من خلال الرياضة، وخصوصا كرة القدم، من أجل المساهمة في ضمان مستقبل أكثر إشراقا لهم.

وكانت السيدة ليم هوي ينغ، نائبة وزير التعليم الماليزي، وجهت الشكر إلى منظمة الإيسيسكو، في كلمتها خلال حفل الإطلاق، ونوهت بالجهود التي تبذلها المنظمة لدعم دولها الأعضاء. وعقب ذلك أعطى الدكتور محمد فريد رافي بن عبد الله، رئيس الكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور، الانطلاقة الرسمية للبرنامج بمشاركة أربع فرق من الأطفال.

وشهد البرنامج تنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية لفائدة المشاركين، تدربوا خلالها على تقنيات التحكم في الكرة وتقنيات المراوغة وقواعد لعبة كرة القدم، وعقد جلسة استشارات نفسية، بهدف تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات لدى الأطفال المستفيدين، وتدريبهم على مهارات القيادة، والتواصل، كما تم عقد جلسة مع السيد روبن ثاياباران كاثيريبيلاي، لاعب المنتخب الوطني الماليزي لكرة القدم، شارك خلالها تجاربه والتحديات التي واجهها ليصبح لاعبا محترفا.

وزار المشاركون المجلس الوطني للرياضة، والمعهد الوطني للرياضة، بمدينة كوالالمبور في ماليزيا، حيث أتيحت لهم فرصة خوض التدريبات مع مدربين متخصصين، والمشاركة في مباريات ودية، واجتياز اختبارات اختيار المواهب.