الإيسيسكو تشارك في اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث بالرباط
24 أكتوبر 2022
يشارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة في اللقاء الدولي حول اللغة العربية ما وراء الموروث، الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من خلال مكتبها الإقليمي بالرباط، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، بشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود بالمملكة العربية السعودية، احتفاء باليوم العالمي للأمم المتحدة.
مثل الإيسيسكو في اللقاء الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (24 أكتوبر 2022)، ويستمر على مدى يومين، بمقر كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، والدكتور أنس حسام النعيمي، خبيران بالمركز، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور مجدي إلى دور اللغة العربية في دعم التفاهم بين الشعوب، باعتبارها بوابة لتشجيع التواصل الثقافي والتقريب بين الحضارات وزرع أواصر المحبة وتعزيز السلم والأمن ونبذ العنف والتطرف، مؤكدا أن من أولويات منظمة الإيسيسكو العمل على خدمة قضايا اللغة العربية، وترسيخ كيانها باعتبارها رمزا للهوية الثقافية للأمة الإسلامية ومستودعا لتراثها الخالد وعنوانا لخصوصيتها الحضارية والفكرية والثقافية.
وتطرق إلى التعريف بجهود الإيسيسكو في خدمة لغة الضاد بدولها الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، ونشرها وتعزيز وجودها في العالم الإسلامي وفي جميع أرجاء المعمور، من خلال توفير الخدمات التربوية والأكاديمية والمشورة الفنية لفائدة جهات الاختصاص، والمؤسسات والأفراد العاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها.