بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات المصرية في مجال التكنولوجيا وإثراء المحتوى الرقمي العربي
31 أغسطس 2022
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجال تعزيز المحتوى الرقمي العربي، ودعم الشباب في الابتكار وريادة الأعمال بالتكنولوجيا الحديثة.
وخلال اللقاء، الذي انعقد يوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022)، بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور التوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي تشجع دول العالم الإسلامي على استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن الإيسيسكو تنفذ عددا من البرامج والمشاريع الرائدة في هذا المجال.
وأشار إلى أن المنظمة شهدت عملية تحديث وتطوير في قطاعاتها وإداراتها المختلفة، بحيث أصبحت تعمتد على الرقمنة والتكنولوجيا، وأن الإيسيسكو تعتمد سياسة الانفتاح على الجميع، وتعمل مع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات، للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، وقد وقعت عدة اتفاقيات مع مؤسسات كبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.
وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي دعم الشباب أولوية كبيرة فيما يتعلق ببناء القدرات، خصوصا في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتعمل على تدريبهم من أجل اكتساب المهارات المطلوبة لمهن المستقبل، وتتعاون المنظمة مع الشركات والهيئات المهتمة بمجال الميتافرس للتعريف بإيجابياته وسلبياته.
وأكد أن منظمة الإيسيسكو مستعدة للتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عدد من البرامج، بعد نجاح التعاون في مبادرة هاكاثون العطاء الرقمي بمصر، الذي أتاح الفرصة لصناع المحتوى الرقمي للإبداع في صناعة محتوى تعليمي عربي في مجال التقنية من خلال عقد ورش عمل ودروات تدريبية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عمرو طلعت بالدور الكبير الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، ورؤيتها التي تتماشى مع العصر والحداثة التي يشهدها العالم، منوها إلى أن الوزارة تعمل على إدراج التكنولوجيا في مجال التراث وتسعى إلى رقمنته.
وأعرب عن الاستعداد للتعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا رعاية المبدعين ودعم رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز حضور اللغة العربية في المحتوى الرقمي.