المالك وعاشور يؤكدان مواصلة الشراكة بين الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة
30 أغسطس 2022
عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022) بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، هنأ الدكتور المالك الدكتور عاشور على توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ورئاسته المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو حتى عام 2025، راجيا له التوفيق والسداد في جميع المهام الموكلة إليه.
وتم استعراض أبرز البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها حاليا في مصر، بالشراكة بين الإيسيسكو والجهات المختصة، وأهم البرامج التي سيتم إطلاقها، وفي مقدمتها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، لفائدة 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية، وذلك بتمويل من مؤسسة صالح كامل للإنسانية، والذي سيتم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به في القاهرة اليوم.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على التعاون في تنفيذ ثلاث مبادرات مهمة، تتعلق الأولى بتنظيم اجتماع في مصر، بين اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لبحث تطوير تعاون مثمر بين دول العالم الإسلامي في مجال المعرفة.
وتتعلق المبادرة الثانية بالتنسيق لإطلاق صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي استضافتها مصر في ديسمبر الماضي.
فيما ترتبط الثالثة بتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي بإهداء 100 منحة دراسية لشباب من العالم الإسلامي في الجامعات المصرية، بالتنسيق مع الإيسيسكو.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى التعاون في إنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية في مجموعة من الجامعات المصرية، لدعم البحث العلمي، حيث أشاد وزير التعليم العالي المصري بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث منذ تولي الدكتور المالك إدارتها العامة.
وفي ختام الاجتماع جدد الدكتور المالك والدكتور عاشور التأكيد على تواصل التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومصر، واستثمار هذه الشراكة لمزيد من تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي في التربية والعلوم والثقافة.