عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مسؤولين بوزارة الخارجية الألمانية في مقر الوزارة ببرلين، حيث استعرض وفد الإيسيسكو الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، وأبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها لفائدة دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحقوق الإنسان ومكافحة التطرف العنيف، وفي ترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، ونشر ثقافة الاستشراف الاستراتيجي، وما تقدمه كذلك لفائدة الفئات الهشة.

وخلال الاجتماع، يوم الجمعة (29 يوليو 2022)، مع السيد باول فورونين، المسؤول عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي والشرق الأوسط بالخارجية الألمانية، والسيدة سينا ستوفر، المسؤولة عن التعاون الدولي الثقافي لدول المغرب العربي والشرق الأوسط والأدنى بالوزارة، بحضور ممثلين عن مؤسسة كونراد أدناور، استعرض وفد الإيسيسكو، المكون من الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، سياسة الانفتاح التي تنتهجها المنظمة منذ ثلاث سنوات، واعتمادها ميثاقا جديدا يتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

وقد أعرب ممثلا وزارة الخارجية الألمانية عن تقديرهما لما تقوم به الإيسيسكو من جهود لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارجها، خصوصا الفئات الأكثر احتياجا للدعم، مثل النساء والشباب والأطفال، وأكدا حرص وزارة الخارجية الألمانية على التعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.