بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة الاستثمار في الأجيال الجديدة لبناء مستقبل مزدهر
15 يوليو 2022
يحتفي العالم في الخامس عشر من يوليو كل عام باليوم العالمي لمهارات الشباب، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للتذكير بأهمية بناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإدماجهم في سوق العمل، للقيام بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال في المجالات المختلفة، وهو ما تضعه الإيسيسكو بمقدمة أولوياتها، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة.
ولأن تنمية مهارات الشباب أساس بناء مجتمعات مزدهرة، تدعو منظمة الإيسيسكو جميع الدول إلى العمل المشترك، وتكثيف الجهود على المستويين الوطني والدولي، للاستثمار في مهارات وقدرات الشباب، من خلال تعزيز التعاون مع المجتمع المدني ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، ومع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالشباب.
وفي هذا الصدد، تؤكد منظمة الإيسيسكو ضرورة تضامن المجتمع الدولي والعمل المشترك لتحقيق ما يلي:
-تكثيف الجهود الدولية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كوفيد 19.
-المساهمة في الحد من الفقر، وتعزيز المساواة، ومواكبة وتيرة التحول التكنولوجي السريع.
-إدماج النساء والفتيات والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة في المشاريع التنموية.
-توفير فرص لتعزيز مهارات الشباب المتسربين من المدارس وغير العاملين، للمساهمة في تأهيل رأس مال بشري شاب متمكن من التقنيات الحديثة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وإدراكا منها لحاجات شباب العالم الإسلامي المتزايدة، في ظل التحولات والمتغيرات التي يشهدها العالم، تعمل منظمة الإيسيسكو على تطوير عدد من البرامج والمشاريع والدورات التدريبية في العديد من المجالات المرتبطة باختصاصات المنظمة، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلوم الفضاء و”الميتافرس”، والطاقات المتجددة، والأمن الغذائي، وحماية المناخ، وتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، من خلال معسكرات تدريبية ودورات مكثفة بعدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.