Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    قراءة مغايرة لكتاب “حادي العشاق” في لقاء ثقافي بمقر الإيسيسكو

    31 مايو 2022

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط لقاء ثقافيا، لتقديم قراءة علمية في كتاب “حادي العشاق”، الذي ألفه الدكتور التهامي الحراق، للتعريف بالتجربة الصوفية والفنية لأستاذه وشيخه عبد اللطيف بنمنصور، أحد أعلام السماع والموسيقى التراثية في المملكة المغربية، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب والمؤلفين الموسيقيين.

    ويندرج اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022)، ضمن نشاطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وفي إطار جهود منظمة الإيسيسكو للتعريف بالتراث غير المادي الذي تزخر به دول العالم الإسلامي وتثمينه، حيث يعتبر فن السماع والمديح أحد عناصر هذا التراث الأصيل المتفرد.

    واستُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور صابر مولاي أحمد، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن كتاب “حادي العشاق” يقربنا من شخصية كبيرة ومعلمة ارتبط اسمها بالمديح والسماع والثقافة الأصيلة، ليعقب ذلك مداخلة لمؤلف الكتاب الدكتور التهامي الحراق، الكاتب والباحث في الفكر والتصوف والموسيقى، أكد فيها أن الكتاب عنوان وفاء لشيخه عبد اللطيف بنمنصور، الذي تتلمذ على يده، مشيدا بموهبته وبقوة ذاكرته، وبحفظه للقرآن، وإلمامه بآياته بشكل نادر، مما ساهم في تميزه في مجال الفن والموسيقى الصوفية.

    وأضاف الدكتور الحراق أن بنمنصور كان له سند معرفي متميز في الموسيقى والأدب، حيث ألف أكثر من ألف لحن، وترأس عددا من مجالس المديح .

    وقدم الدكتور نبيل بن عبد الجليل، الباحث والمؤلف الموسيقي، إشراقات علمية وأكاديمية في المفاهيم النظرية التي شكلت محاور الكتاب، الذي تضمن مقاربة تحلل شخصية الراحل عبد اللطيف بنمنصور، وتقديم الكتاب لشروحات للمفاهيم المرتبطة بالموسيقي الصوفية، وطريقة الأداء، والإيقاع، والمديح والسماع وميزان الدرج.

    وأبرز الدكتور عبد العزيز بايا، باحث في الأدب المغربي والتصوف، أن كتاب “حادي العشاق” يعتبر لحظة معرفية للتعريف والتذكير بعالم جمع صفات الشخصية الأصيلة للحضارة المغربية.

    وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التحية والشكر للدكتور التهامي الحراق، ورحب بالحاضرين في اللقاء، لبسط أفكار كتاب متميز في مجال الموسيقى والفن، مشيرا إلى أننا نحتفي ونستعرض مفاتيح وقيم الكتاب، المتمثلة في الوفاء، وهي قيمة غاية في التفرد، لأنها أوفت الشيخ عبد اللطيف بنمنصور حقه فيما قدم من عطاء لفن المديح والسماع.

    وعقب ذلك، أهدى الدكتور المالك درعا إلى الدكتور التهامي الحراق، تقديرا لجهوده في الحفاظ على تراث فن السماع، فيما أهدى الدكتور الحراق مجموعة من مؤلفاته إلى المدير العام للإيسيسكو.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تعقد هذا اللقاء باعتبارها بيت خبرة، وتعمل على حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعمل على توثيقه، مؤكدا أنه كما جاء في كتاب الدكتور الحراق، تجاوزت مؤلفات بنمنصور الألفية في التلحين، الأمر الذي يعتبر مميزا.

    وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة حول الكتاب، والتي أجاب عنها الدكتور الحراق، قبل أن يقدم ومجموعته وصلة إنشاد من التراث الموسيقي للراحل الشيخ عبد اللطيف بنمنصور.

    أحدث المقالات