Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى تعزيز الابتكار وزيادة الاستثمار في النظم الصحية والبيئية

    25 مايو 2022

    دعا الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى زيادة الاستثمار في النظم الصحية والبيئية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، والاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وإشراك المجتمعات وخاصة الشباب والنساء وجعلهم شركاء رئيسيين في الاستجابة للأزمات الصحية.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى حفل افتتاح المنتدى الإفريقي العربي الأول حول الابتكارات والاستثمارات في الصحة والبيئة، الذي تعقده منظمة “يوندا إفريقيا”، بشراكة مع جامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية، ومجموعة “هيليت”، ومجموعة الإعلام الإيكولوجي، تحت عنوان: “الرهانات البيئية والاجتماعية للأزمات الصحية.. هل السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي ممكنة؟”، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (25 مايو 2022) بمقر كلية الطب والصيدلة بجامعة القاضي عياض، بحضور وزيري الصحة في كل من موريتانيا وبنين، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلي المنظمات الدولية والأساتذة والباحثين في مجال الصحة والبيئة من إفريقيا والعالم العربي.

    وفي مستهل كلمته، أشاد الدكتور المالك باختيار المنظمين مناقشة موضوع السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي في ظل الرهانات البيئية والاجتماعية التي تطرحها الأزمات الصحية، مبرزا أهمية هذه النقاشات في تعزيز المنظومات الصحية والبيئية والتنموية.

    ونوه إلى أن الدول الإفريقية والعربية، رغم التحديات التي تواجهها، تمتلك تجارب مبتكرة يجب تعزيزها وتشجيعها على المستوى المؤسسي والاجتماعي، مشيرا إلى أن برنامج محاربة كوفيد 19 من خلال تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب والنساء، الذي نفذته الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، أثبت مدى ضرورة إشراك المجتمعات عند التعامل مع الأزمات الصحية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في تعزيز الأنظمة الصحية والبيئية، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الفضلى والاستجابات المشتركة للأزمات، مؤكدا أن السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي قريبة المنال.

    وقد تحدث خلال حفل الافتتاح مجموعة من المسؤولين في القطاع الصحي بالمملكة المغربية وعدد من الدول الإفريقية.

    أحدث المقالات