Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تستضيف المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية من أجل التنمية المستدامة

    24 مايو 2022

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية المتقدمة من أجل التنمية المستدامة، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس- نصره الله، وتنظمه المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وسفراء ومجموعة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الرقمية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم الثلاثاء (24 مايو 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعقب ذلك أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في تقديم عام، إلى أن المؤتمر يعتبر حدثا مرموقا على الصعيد الدولي، حيث يجمع أكثر من 350 مشاركا من 20 دولة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أن المغرب اختار خيار النموذج الرقمي، وجعل الرقمنة في صميم التنمية المستدامة، وأنه يجب الاستفادة من مؤهلات وطاقات الشباب وتطوير مهاراتهم في المجالات الرقمية، لتحقيق التنمية والازدهار.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أننا بحاجة إلى إعادة النظر في مناهجنا الدراسية، ومؤسسات تعليمنا العالي، حيث إن الجامعات اليوم أصبحت عالما متكامل الرؤى، يستلهم حاجات العصر، وصارت التنمية معتمدة بالأساس على تطبيقات تقنيات افتراضية حديثة، وأصبحت الأنظمة الرقمية أمرا حتميا لمواكبة المستقبل بمتغيراته.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى ارتياد آفاق الذكاء الاصطناعي، وعقد الشراكات مع أهم مؤسسات الفضاء العالمية، مع إدراج اهتمام وافر في خططها لقضايا تطوير التعليم الرقمي فى العالم الإسلامي، وتشجيع مبادرات الابتكار، وإيلاء شريحة الشباب اعتناء خاصا على شوط نبوغهم وابتكارهم، إضافة إلى ربط البحث العلمي بالحاجات المعاصرة، والدفع بالمؤسسات الجامعية لتبني المناهج المثلى على درب الابتكار.

    وفي كلمته أشار السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى الشغل والكفاءات بالمملكة المغربية، إلى أننا بحاجة لتطوير سياسات وبرامج من أجل تعزيز الأنظمة الذكية، وسد الفجوة بين الباحثين، وتطوير سوق الاستثمارات.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن التطور الاقتصادي لصيق بالتطور الاجتماعي، وأن المغرب يراهن على تطوير البحث العلمي والتكنولوجي بين القطاع الخاص والجامعات. واستعرض الدكتور خالد البكري، مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، جهود المدرسة لتدريب أجيال من المهندسين والباحثين، عبر برامجها التدريبية المتنوعة التي تولي أهمية خاصة للتكنولوجيا الحديثة، وأشار الدكتور مصطفى الزياني، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي رئيس المؤتمر، إلى دور المؤتمر في بلورة أفكار مبتكرة، عبر تقديم أجوبة أكاديمية لمختلف الإشكاليات الاقتصادية.

    وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، تحدث كل من الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والسيد كريم عمور، رئيس الجهة الثالثة عشر التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، والسيد هشام العبادي، المدير الإقليمي لشمال وغرب إفريقيا لشركة إبسون، ضيوف شرف المؤتمر، وأجمعوا على أهمية دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات.

    وقد شهد المؤتمر تقديم جائزة تقديرية للتميز الدولي في البحث العلمي إلى كل من المدير العام للإيسيسكو، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. كما تم توزيع جوائز مسابقة الابتكار، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال البحث العلمي والابتكار بين الجامعات المشاركة في المؤتمر، قبل أن تبدأ الجلسات العلمية للمؤتمر.

    أحدث المقالات