Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مؤتمر دولي في اليوم العالمي لشجرة الأركان 2023 بمقر الإيسيسكو

    14 مايو 2022

    أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، عن تنظيم مؤتمر دولي بمقر المنظمة في الرباط في 10 من مايو 2023، بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الأركان يحضره نخبة من الباحثين والعلماء في هذا المجال، بهدف تطوير البحث العلمي وإصدار توصيات تساهم في تعزيز مكانة شجرة الأركان الاجتماعية والاقتصادية.

    جاء ذلك خلال حضور الدكتور المالك أعمال ثاني أيام المنتدى الثقافي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لشجرة الأركان، تلبية لدعوة شرفية من مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، التي تنظم المنتدى على مدى ثلاثة أيام في مدينة الصويرة، بمشاركة وفد من منظمة الإيسيسكو.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أسست كرسي الإيسيسكو لشجرة الأركان بجامعة ابن زهر بأكادير، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمملكة المغربية، عبر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، لتبني الأبحاث العلمية الهادفة إلى الحفاظ على شجرة الأركان وتعزيز مكانتها في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.

    وأشاد بالعمل الكبير الذي قامت به مؤسسة نساء الصويرة للتنمية الاقتصادية لتنظيم المنتدى، وبدورها في تكوين ومواكبة التعاونيات بهدف الإسهام في تثمين دور شجرة أركان.

    وشهد المنتدى، في يومه الثاني مناقشة الخطوات اللازمة لتسجيل شجرة الأركان على قوائم الإيسيسكو للتراث غير المادي في العالم الإسلامي، لمزيد من الحفاظ على الموروث المرتبط بها وتثمينه، والنهوض بالصناعات التقليدية ذات الصلة بشجرة الأركان، وذلك من خلال إعداد الملفات وتقديمها إلى لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    كان اليوم الأول من المنتدى شهد مداخلة للدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أكد خلالها أهمية الدراسات الاستشرافية للمناطق المختلفة، باعتبارها منهجا لتسليط الضوء على عوامل التنمية المحلية، مع مراعاة خصائص كل منطقة، معلنا أن الإيسيسكو بصدد إنجاز دراسة استشرافية لمستقبل مدينة الصويرة.

    وفي مداخلتها أبرزت الدكتورة هدى عبدالله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، أن تنوع النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري للمجتمعات يشكل ميزة تساهم في تعزيز الوحدة والسلام والحب والوئام، واستعرضت عددا من المبادرات والبرامج التي تهدف من خلالها الإيسيسكو إلى دمج قيم المودة والرحمة بالمناهج التربوية في دولها الأعضاء، ومعالجة قضايا السلام في أبعادها الشاملة، وتأهيل النساء والشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    أحدث المقالات