المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري بالرباط
17 فبراير 2022
استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ياسر مصطفى عثمان، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ومصر في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (17 فبراير 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتجديد الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على افتتاحه ورعايته المؤتمر العام الرابع عشر لمنظمة الإيسيسكو، الذي استضافته مصر يومي 8 و9 ديسمبر الماضي، وعلى مبادرته بتخصيص 100 منحة دراسية لطلاب العالم الإسلامي في الجامعات المصرية. كما شكر الحكومة المصرية ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وجميع أطر اللجنة، على حسن التنظيم وكرم الضيافة للوفود المشاركة في المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة.
كما هنأ المدير العام للإيسيسكو السفير المصري على بدء مهمته في المملكة المغربية، راجيا له التوفيق والسداد.
واستعرض أبرز ما تنفذه المنظمة من برامج، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى اهتمام الإيسيسكو بتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، وبناء قدرات النساء والشباب، وحث الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.
وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز برامج التعاون القائمة بين الإيسيسكو ومصر، في مجالات عمل المنظمة، وفي مقدمتها احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بعد إرجاء الاحتفاء بها عام 2020، بسبب جائحة كوفيد 19، ليأتي الاحتفاء هذا العام بالتزامن مع الاحتفاء بالعاصمة المغربية الرباط، وفي إطار تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ما يتيح فرصا لتبادل وتنظيم الأنشطة المشتركة بين العاصمتين.
ومن جانبه أكد السفير عثمان دعم مصر الكبير للإيسيسكو ولمديرها العام، تقديرا للدور الرائد الذي تقوم به المنظمة في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام، والتي تعكس عظمة هذا الدين وتطوره، من خلال العلوم والثقافة والفنون والآداب، مشيرا إلى حرص الحكومة المصرية على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.