Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك بندوة معرض القاهرة الدولي للكتاب حول دور المؤسسات الثقافية

    1 فبراير 2022

    شارك قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة الدولية حول دور المؤسسة الثقافية في دعم الثقافة، التي عقدتها وزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية والهيئة المصرية العامة للكتاب، في إطار الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعقد تحت شعار “هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل”.

    مثل منظمة الإيسيسكو في الندوة أمس الإثنين ( 31 يناير 2022) بالقاهرة، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، حيث كانت مداخلته حول “الوعي الجديد بالمسألة الثقافية في السياسات التنموية.. الضرورة الملحة”، أكد فيها على الأدوار الجديدة المنوطة بالسؤال الثقافي اليوم على العالم بأسره، وما تقوم به الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وخطة عملها الاستراتيجية 2021-2024، من دور في مرافقة الدول الأعضاء لتأهيل سياساتها الثقافية التنموية، وبناء القدرات والكفاءات، وإنجاز دراسات علمية ومنهجية لاستغلال عناصر الاستثمار الثقافي العمومي والخاص، بالإضافة إلى تأطير مبادرات للمجتمع المدني للرفع من القدرة التشغيلية لدى الشباب، وتوفير الثروات المادية والبشرية الكامنة في الفعل الثقافي.

    واستعرض ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات لفائدة دول العالم الإسلامي، من أجل تعزيز دعم الحقوق الثقافية المواطنية، بما في ذلك الحق في الثقافة، وحقوق المؤلف، والحقوق المجاورة، إلى جانب الدفع بمجالات التجديد الرقمي المتصل بالاقتصاد والصناعات الإبداعية، والاقتصاد الثقافي التضامني والاجتماعي، والسياحة التراثية، والصناعات ذات البعد الحرفي والتراثي.

    وأشار الدكتور زين العابدين إلى أن منظمة الإيسيسكو تضع الثقافة والتراث في صلب استراتيجياتها الاستشرافية، تحت عنوان “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل “، حيث تحرص على تسجيل وتثمين التراث في العالم الإسلامي من خلال مركز التراث في العالم الإسلامي، وهو هيكل ثقافي يعنى بالمحافظة على التراث المادي وغير المادي، والعناصر الثقافية، والكنوز البشرية الحية للعالم الإسلامي، وتثمين مقوماته الحضارية وذاكرته التاريخية وهويته وشخصيته المتعددة المستدامة.

    يذكر أن العالم الإسلامي يحتفي خلال عام 2022 بمدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وهو ما سيجعلها وجهة وقبلة عدد من المثقفين والمبدعين والفنانين، كما ستحتضن عددا كبيرا من الأنشطة الثقافية بالتعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في جمهورية مصر العربية.

    أحدث المقالات