Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث برامج ومشاريع التعاون المستقبلية بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    28 ديسمبر 2021

    التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة لمؤسسة الوليد للإنسانية، حيث تم استعراض حصيلة البرامج المشتركة خلال عام 2021، وبحث مشاريع التعاون المستقبلية بين المنظمة والمؤسسة، التعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم (28 ديسمبر 2021) في مقر مؤسسة الوليد للإنسانية بالعاصمة السعودية الرياض، جدد المدير العام للإيسيسكو الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية، على الدعم الذي قدمته المؤسسة للإيسيسكو وتبرعها بمبلغ مليونين و90 ألف دولار، لتنفيذ مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم ريادة الأعمال لدى النساء والشباب، والذي قدم مساعدات إلى 10 دول إفريقية لدعمها في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، واستعرض البيانات الإحصائية والمعطيات التنفيذية الميدانية المتعلقة بتنفيذ البرنامج في كل دولة من الدول المستفيدة.

    ومن جهتها، ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء الجهود الكبيرة التي قامت بها الإيسيسكو، مؤكدة حرص مؤسسة الوليد للإنسانية على تطوير الشراكة مع المنظمة.

    وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية، من خلال مواصلة التعاون في مجال المشاريع المتعلقة بمواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، عبر إنتاج مواد إعلامية توعوية، بالإضافة إلى الكمامات والمطهرات والصابون السائل والمنظفات وأدوات الحماية المختلفة، وتأهيل النساء والشباب من أجل دعم السلم والأمن والتعايش بين الثقافات والحضارات.

    وتناول اللقاء أيضا مناقشة مشروع للتعاون يتعلق بالخدمات الصحية المتنقلة، ويتمثل في بنية طبية متكاملة متنقلة تستهدف الفئات الأكثر هشاشة واحتياجا في عدد من الدول، خصوصا بالمناطق النائية والريفية. كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون في مجال حماية التراث المادي وغير المادي، خاصة في قارة إفريقيا، وتشجيع الدول الأعضاء بالإيسيسكو على تسجيل معالمها التراثية، خاصة منها المهددة بالخطر، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وعلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، ودعم الدول الأعضاء التي توجد فيها هذه المواقع.

    حضر اللقاء السيد هتان منير بن سمان، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد هاني بن حمزة منسي، مستشار اللجنة، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولات التنفيذيات بمؤسسة الوليد للإنسانية.

    أحدث المقالات