Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع

    29 سبتمبر 2021

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة ماري لويز كوليرو بريكا، رئيسة مؤسَسة مالطا لرفاهية المجتمع والرئيسة السابقة لجمهورية مالطا، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في مجال التربية والسلام، وترسيخ قيم التعايش، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء والأطفال والمحافظة على التراث والحوار بين الثقافات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (29 سبتمبر 2021)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من مديري القطاعات والخبراء بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية عمل منظمة الإيسيسكو، وما أطلقته ونفذته من مبادرات وبرامج، تهدف إلى تأهيل قدرات الشباب والنساء على القيادة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام، حيث تم تكوين 30 مشاركا ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، ليصبحوا بشكل رسمي سفراء للإيسيسكو من أجل السلام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تتبنى المزيد من التواصل والانفتاح، داخل دولها الأعضاء وخارجها أيضا، ومع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات عملها، وعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبها، استعرضت السيدة ماري لويز كوليرو بريكا، آليات عمل مؤسسة مالطا لرفاهية المجتمع، والقضايا التي تركز عليها في برامجها ومشاريعها، وفي مقدمتها دعم جهود الاستثمار في الأطفال، لأنهم أساس تحقيق السلام في المجتمعات، ونشر قيم التسامح والاحترام، والحد من النزاعات حول العالم، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة الفقر، وأكدت أهمية ضمان حق التعليم للجميع، وتعزيز مهارات الطفل لبناء مجتمعات منسجمة، وضرورة إدماج مؤشر الرفاه الاجتماعي في السياسات التنموية للدول.

    وأشادت بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لترسيخ الحوار والسلام، مؤكدة استعدادها للتعاون مع المنظمة، باعتبار أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع بين الجانبين، سواء على مستوى المشاريع، أو على مستوى الفئات المستهدفة منها، وأن اللقاء يشكل انطلاقة جديدة لبناء شراكة بناءة ومثمرة.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في مجال التربية، والعلوم، والثقافة، وقدموا مقترحات لبرامج التعاون بين المنظمة والمؤسسة، وتم الاتفاق على تطوير الشراكة بين الجانبين في إطار هذه الرؤية الاستراتيجية لقضايا الرفاه الاجتماعي ودورها في التنمية.

    أحدث المقالات