Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمشاركة رفيعة المستوى.. انطلاق مؤتمر الإيسيسكو الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد

    28 سبتمبر 2021

    بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء الثقافة في عدد من الدول الإفريقية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإفريقية المتخصصة، وخبراء وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومراكز للأبحاث، انطلقت اليوم الثلاثاء (28 سبتمبر 2021)، أعمال المنتدى الدولي حول الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتثمينه، في سياق غياب الأمن في حوض بحيرة تشاد، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة كونراد أدينهاور، حضوريا بمقر المنظمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعمال المنتدى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بكلمة أشار فيها إلى أن الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي، وبأسبوع متاحف العالم الإسلامي، يؤكد عزم الإيسيسكو الراسخ على المحافظة على التراث الثقافي للعالم الإسلامي، وتطوير الاستفادة منه، لتحقيق التنمية الشاملة للدول الأعضاء، منوها بالقفزة الكبيرة التي عرفتها عملية تسجيل التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وأن الإيسيسكو تخطط لتنظيم دورات تدريبية لفائدة المهنيين الأفارقة المسؤولين عن ملفات التسجيل.

    وأضاف أن المنظمة حددت من خلال “استراتيجية الإيسيسكو الثقافية لإفريقيا”، الصادرة في مايو 2021، أولوياتها في القارة الإفريقية للسنوات الخمس المقبلة، من خلال أنشطة متنوعة، في مقدمتها مشاركة الإيسيسكو في المهرجانات الثقافية والفنية الإفريقية، وتعزيز الحقوق الثقافية، ودعم المشاركة القوية للنساء والشباب في المشاريع الثقافية، وتدريب الدول الأعضاء ومساعدتها على الحفاظ على التراث، إضافة إلى تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها تراث بحيرة تشاد الثقافي، بسبب انعدام الأمن بالمنطقة.

    وعقب ذلك، انطلقت الجلسة الوزارية بكلمة السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، استعرض من خلالها التجربة الكاميرونية في مجال تعزيز التراث الثقافي، وأشاد بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو، للحفاظ على التنوع الثقافي في القارة الإفريقية. ومن جهتها أكدت السيدة أميرة الفاضل، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الإفريقي، أن أنشطة الاتحاد تسعى إلى تطوير السياسات في قطاع التراث الثقافي، وإصدار القوانين المحافظة على عناصره، وتعزز بناء القدرات الإفريقية في إدارة التراث، فيما تحدثت السيدة عشته جبرين سي، وزيرة الثقافة وتعزيز التنوع في جمهورية تشاد، عن المبادرات والبرامج المتنوعة التي أطلقتها جمهورية تشاد، والتي تعكس مدى التزام الجمهورية بتثمين التراث الثقافي، داعية المشاركين في المؤتمر إلى العمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه التراث الإفريقي.

    وتبادل المشاركون في جلسات اليوم الأول للمؤتمر، الأفكار والخبرات في مجال التراث الثقافي الإفريقي، وكيفية الحفاظ عليه في سياق غياب الأمن، والتشجيع على تسجيل العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    أحدث المقالات