Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تطالب بتكاتف الجهود للحفاظ على التراث الثقافي الإنساني وتحذر من خطورة تخريبه

    25 سبتمبر 2021

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للعام الثاني، بيوم التراث في العالم الإسلامي، وتأمل أن تبقى هذه المناسبة، حدثًا يتجدد سنويًا في ذاكرة الشعوب، ليكون مدعاة للاهتمام بالتراث الإنساني عامة.

    وإن المنظمة إذ تذكر بما قدمته من اقتراح للاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، والذي حظي بإقرار المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، لدى انعقاده في مدينة تونس 17 ديسمبر 2019، ليصبح يوم 25 سبتمبر من كل عام مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزان التراث الثقافي في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وانطلاقا من ذلك، تجدد الإيسيسكو، التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه وبخاصة خلال الأزمات، وفي هذا الإطار تشير المنظمة إلى ما قدمته من دعم ومساعدة للدول الأعضاء وتمكينهم من التعريف بقيمته وترميمه وإعادة تأهيله. وتذكر بما أطلقته من عديد المبادرات والإعلانات التي خلصت جميعها إلى ضرورة دعوة القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، إلى عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي. وفي هذا الإطار، فقد قامت لجنة التراث في العالم الإسلامي بمواصلة تسجيل مجموعة جديدة من المواقع والعناصر التراثية، بهدف تنمية وتثمين الإرث التاريخي والحضاري الذي يزخر به العالم الإسلامي.

    وتوافقا مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، تشير المنظمة إلى ما أطلقته عبر مركز التراث في العالم الإسلامي، من البرامج والأنشطة الافتراضية في مجالات المحافظة على التراث، ومنها الدورات التكوينية عن بُعد للعاملين في مختلف مجالات التراث في العالم الاسلامي. فضلا عما عقدته من ندوات افتراضية، شارك فيها خبراء ومديرو التراث في الدول الأعضاء ومن مختلف دول العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التراث، بهدف مناقشة الشأن التراثي وما يتكبده من خسائر في ظل هذه الظروف الطارئة غير المسبوقة، وخاصة في وقت لاتزال أغلب المواقع التراثية والمتاحف فيه مغلقة.

    وإن الإيسيسكو إذ ترجو أن يستمر انفراج هذه الأزمة الوبائية التي أدخلت العالم في حالة طارئة وخطيرة، فإنها لتدعو دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، ومواصلة دورها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصونه، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، كما تدعو الإيسيسكو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء إعادة فتح المواقع الأثرية والمعالم التاريخية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    أحدث المقالات