Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ندوة الإيسيسكو و”تقويم التعليم” السعودية تدعو إلى تطوير التقييمات الدولية للطلاب

    22 سبتمبر 2021

    أكد المشاركون في الندوة الدولية حول التقييمات الدولية ودورها في تحسين جودة التعليم، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وهيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، أهمية هذه التقييمات والاختبارات الدولية للطلاب في تحسين منظومات التعليم، واستخلاص الدروس المستفادة منها، لدعم السياسات والمبادرات المرتبطة بتوظيفها في دول العالم الإسلامي.

    وشهدت الندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (22 سبتمبر 2021)، تحت عنوان: “التقييمات الدولية للطلاب وأثرها في توجيه السياسات والممارسات على مدى العشرين عاما الماضية: دروس عالمية لتحسين جودة التعليم”، بمشاركة رفيعة المستوى من مسؤولي التعليم بعدد من الدول، ومن خبراء دوليين في التربية والتقييمات الدولية.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية أشار الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى أن التعليم أصبح العامل الأكثر أهمية في الاقتصاد، وأن التكنولوجيا الحديثة تتطلب المزيد من الحضور العقلي للأفراد والتفاعل الإيجابي، وليس أمام الدول غير بناء أنظمة تعليمية عالية الجودة، من أجل إعداد الشباب لسوق العمل.

    ونوه بأهمية إطلاق المملكة العربية السعودية برنامج “تنمية القدرات البشرية”، في تطوير قاعدة تعليمية لجميع المواطنين، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، والإعداد لسوق العمل المستقبلية، وأن المقارنات بين الدول تعد من مميزات الدراسات التقويمية الدولية، ويمكن توظيفها كمحفزات لتعزيز جودة التعليم وتحقيق نتائج أفضل.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، أن التعليم يلعب دورا محوريا في بناء المستقبل، ويشكل القوة الدافعة لتقدم المجتمعات، وتحقيق الأمن والتماسك بين الأفراد، مضيفا أن التقييمات الدولية تعد أدوات أساسية لتقييم أنظمة التعليم، ومؤشرا مهما لقياس مهارات وأداء الطلاب في المواد الدراسية الأساسية، وأن الإيسيسكو تحرص على مشاركة أكبر عدد من دول العالم الإسلامي في التقييمات الدولية، وأن المنظمة تعتزم إجراء دراسة تشخيصية لبيانات التقييم الدولي لكل دولة من الدول الأعضاء، لضمان تعليم أفضل.

    وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية من منظور استشرافي، وهو ما تعمل منظمة الإيسيسكو على تعزيزه، بالإضافة إلى تطوير السياسات والبرامج التعليمية، بما يتماشى مع المعايير الدولية للجودة والتميز واعتماد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مدارس المستقبل، للمساهمة في التنمية المستدامة لدول العالم الإسلامي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى من الندوة التي تناولت مدى تأثير الاختبارات الدولية لتقويم الطلاب مثل “بيزا” و”تيمز” في توجيه السياسات والممارسات المتبعة لتحسين جودة التعليم، من خلال الدروس المستفادة من تلك الاختبارات الدولية على مدى العشرين عاما الماضية، وركزت الجلسة الثانية على عرض نماذج دولية من البرتغال، وتشيلي، وإستونيا، وبولندا، من أجل تقديم نماذج من الدول التي شهدت تحسنا في أدائها للاختبارات الدولية، لفهم طريقة استفادتهم من بياناتها في صنع السياسات المبنية على الأدلّة.

    وتلى ذلك الجلسة الثالثة، التي دارت حول مشاركة الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو في التقييمات الدولية، لتحديد العوامل المشتركة التي تؤثر على درجات تحصيل وأداء الطلاب، حيث تم عرض نماذج من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وجمهورية أذربيجان، والمملكة المغربية، وتناولت الجلسة الختامية الآفاق المستقبلية وخارطة الطريق لكيفية الاعتماد على نتائج التقييمات الدولية في صنع السياسة التعليمية وتحسين جودة التعليم.

    أحدث المقالات