Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    دورة الإيسيسكو حول مختبر استشراف المستقبل تختتم أعمالها في مراكش

    9 سبتمبر 2021

    اختتمت الدورة التدريبية حول “مختبر استشراف المستقبل”، التي نظمها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وجامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، أعمالها اليوم الخميس (9 سبتمبر2021) في مدينة مراكش، حيث تواصلت على مدى ثلاثة أيام، لفائدة 60 طالبا وطالبة من طلاب جامعة القاضي عياض، وهدفت إلى تعزيز ثقافة الاستشراف، وإبراز أهميته في اتخاذ القرار.

    وفي كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية أكد الدكتور مولاي الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن الدورة تقدم نموذجا تربويا جديدا وتمنح الطلاب عددا من الآليات المبتكرة من أجل الاستشراف والتخطيط للمستقبل، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الشباب لاكتساب مهارات مهن الغد، وتجهيزهم للتكيف مع تغييرات المستقبل.

    ومن جانبه أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهمية تطوير الفكر الاستراتيجي في دول العالم الإسلامي من أجل التخطيط لمختلف التغيرات، منوها بأهمية هذا النوع من التدريب، وإنجاز دراسات استراتيجية حول مهارات ومهن الغد، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو أنشأت مركزها للاستشراف الاستراتيجي لتعزيز ثقافة الاستشراف في دولها الأعضاء من أجل التنمية المستدامة، وتشجيع الدراسات الاستشرافية، وتعزيز الديبلوماسية الاستراتيجية من خلال إقامة شراكات مع مراكز البحث العلمي حول العالم، ووضع آليات للرصد والتحليل.

    وفي مداخلته أوضح الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، ضرورة تبادل المعارف والخبرات، نظرا لقلة الدراسات حول مجال الاستشراف، مضيفا أن واقع المجالات البيئية والاقتصادية والثقافية رهين برؤية الأفراد للمستقبل.

    تأتي هذه الدورة التدريبية، في إطار برنامج أطلقه مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، يتضمن تنظيم دورات مماثلة لصالح الجامعات والشركات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بالدول الأعضاء في المنظمة، لترسيخ ثقافة الاستباق وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات على استشراف المستقبل.

    أحدث المقالات