الإيسيسكو تعقد الدورة الثامنة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن
7 سبتمبر 2021
بمشاركة مجموعة من المسؤولين والمدربين والخبراء وعدد كبير من الشباب، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر 2021)، الدورة الثامنة ضمن برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم للدول الفرنكوفونية “كونفيمين”، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، ويهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب على القيادة، باعتبارهم أساس التغيير من أجل السلام وبناء المجتمعات التي نريد.
افتتحت أعمال الدورة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “فتح صندوق الأدوات التي يستعملها بناة السلام”، بكلمة للسيدة عزيزة لغزال، عضو فوج 2021 لبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، من المملكة المغربية، وعبرت فيها عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي أتاح الفرصة للاطلاع على أدوات بناء سلام مستدام.
ومن جهته عبر السيد دانيال حياة، عضو فوج 2021 من جمهورية باكستان، عن اعتزازه كونه شارك في أول أفواج البرنامج، مؤكدا أهمية مساهمة الشباب في تشكيل مستقبل يسوده السلام والأمن.
وعبرت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، عن فخرها بالمشاركين في البرنامج، الذي يقدم نظرة واسعة عن الإشكاليات المتعلقة بالسلام والأمن، ويتيح الفرصة للشباب لإعادة النظر في الآليات التقليدية لبناء السلام والأمن.
وقدمت السيدة برانكا بانيك، مؤسسة منظمة “الذكاء الاصطناعي من أجل السلام”، عرضا حول استعمالات الذكاء الاصطناعي في بناء السلام، مشيرة إلى أن تراجع مؤشرات السلام خلال السنوات الماضية يدفعنا إلى إيجاد سبل جديدة للمساهمة في إحلال الأمن عبر التقريب بين الخبراء وصناع القرار السياسي.
ومن جانبها، دعت الدكتورة نديورو ندياي، وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة في جمهورية السنغال، إلى تعزيز مشاركة النساء في عملية بناء السلام والأمن وجعلهن في مركز هذه العملية، ذلك أن الأفكار والمقترحات التي تقدمها المرأة ستساهم في بناء سلام أكثر استدامة.
وخلال الجلسة الثانية، قدمت السيدة رقيتو همباطي، عن مؤسسة أمادو همباطي با، عرضا حول موضوع إعادة تصور الآليات التقليدية لبناء السلام، استعرضت فيه أبرز هذه الآليات وسبل تكييفها مع الواقع وتمكينها من مواكبة الحداثة.
وقدم الدكتور سومافا ميترا، أستاذ مساعد بجامعة دبلن، عرضا حول دور التواصل والإعلام وأهميتهما في تحقيق السلام، داعيا إلى تركيز المحتوى الإعلامي حول مساعي السلام بهدف تسخير وسائل الإعلام في سبيل بناء السلام والأمن.
وقدم الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي، عرضا حول “التعاون الدولي كأداة لتحقيق السلام”، أوضح فيه أن تبادل التجارب بين الدول آلية ناجعة تمكن من السير قدما في بناء السلام والأمن بشكل مستدام.
وفي عرضها أبرزت ممثلة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “كونفيجيس”، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة بصفتها أداة لإرساء سلام شامل، وتحقيق الانسجام المجتمعي.
وأكدت السيدة ريجين غيفارا، مؤسسة شبكة السلام الآسيوية للشباب، ضرورة إشراك الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لبناء السلام، وإعطائهم فرصة تشكيل مستقبلهم.