الإيسيسكو توصي بتوفير الدعم التقني لصانعي السياسات والمسؤولين عن تنفيذ خطط التعليم
13 يوليو 2021
أوصى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتوفير الدعم التقني المناسب والمصمم خصيصا لصانعي السياسات والمسؤولين عن وضع وتنفيذ الخطط بمجال التعليم في كل بلدان العالم، وذلك في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على الوجه الأمثل، مؤكدا تأييد الإيسيسكو لوثائق الاستراتيجية المشتركة لتحسين التعاون الدولي في مجال التعليم.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة الوزارية من الاجتماع العالمي للتربية 2021، الذي عقدته منظمة اليونسكو اليوم الثلاثاء (13 يوليو 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “من التعافي إلى تسريع تقدم الهدف الرابع للتنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الشخصيات العالمية البارزة من وزراء وخبراء ومتخصصين في مجال التعليم، ومهتمين بالعمل الإنساني والتربوي.
وأشار الدكتور المالك إلى أن استشراف مستقبل التعليم ينبئ بأن المدرسة التي نعرفها ستتغير لا محالة، وستحل محلها مدارس المستقبل الرقمية الافتراضية، الأمر الذي يدفعنا نحو تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة، تفضي بنا إلى تسريع الخطى نحو مدرسة المستقبل الرقمية.
وأوضح أنه انطلاقا من خطة التنمية المستدامة، ومن باب أن التعليم حق إنساني، ومع بدایة انتشار جائحة كوفيد 19 وإغلاق المؤسسات التعليمية، سارعت الإيسيسكو إلى مواصلة دعمها دولها الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان الحق في التعليم للجميع، وقامت بتزويدها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية تمكنها من آليات التحول نحو النموذج التعلمي الجديد، علاوةً على إعداد وثيقة المبادئ التوجيهية لإعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وإطلاق عددٍ من المبادرات ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي”، إسهاما منها في معالجة إشكالية “الفاقد التعليمي”، فضلا عن تقديم الدعم إلى 25 دولة من الدول الأعضاء لإنشاء منصات إلكترونية للتعليم والتدريب.
وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تعمل حاليا على عدد من الدراسات المهمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي والبيانات الذكية في التعليم.