الإيسيسكو واليونسكو تعقدان جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل
1 يوليو 2021
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم الخميس (الأول من يوليو 2021)، جلسة تحضيرية لإطلاق مختبر استشراف المستقبل، والذي يهدف إلى التعريف بالمقاربات الجديدة للاستشراف، والاستعانة بها لتعزيز القدرة على إدراك وفهم القضايا الطارئة.
شارك في الجلسة، التي عقدت حضوريا بمقر المنظمة في الرباط وعبر تقنية التواصل المرئي، مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وعدد من المتدربات والمتدربين بمنظمة الإيسيسكو.
واستهل الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الجلسة بالتأكيد على أهمية اكتساب مهارة استشراف المستقبل في عالم متغير، موضحا أن مختبر استشراف المستقبل، الذي سيتم إطلاقه قريبا، خطوة نحو تطوير قدرات الشباب في الاستشراف.
وعقب ذلك قدم الدكتور ريـال ميلر، رئيس قسم طرق الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل في اليونسكو، عرضا أكد خلاله أن أهمية مختبر استشراف المستقبل تكمن في تمكين الدارسين والمهتمين من بناء تصوراتهم عن المستقبل، والتعبير عن الخيال المرتبط به، مبرزا ضرورة الاستعداد للمستقبل الذي يأتي بفرصه وتحدياته.
وأشار إلى أن المستقبل يتفرع إلى عدة أنواع، أبرزها المستقبل الذي نتمناه والمستقبل المتوقع، داعيا إلى تشجيع الشباب على تطوير قدراتهم على كيفية استشراف المستقبل، ذلك أن اكتساب هذه المهارة وسيلة لإعطاء معنى للعالم الذي يحيط بنا. وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح أسئلة المشاركين، التي أجاب عنها الدكتور ميلر.
وقدم مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا تضمن مفهوم التصميم المشترك في مجال استشراف المستقبل، وتفاصيل محتويات المختبر، بالإضافة إلى محاكاة للمرحلة الأولى من “استكشاف المستقبل المحتمل والمستقبل المرغوب فيه”.
تجدر الإشارة إلى أن الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل مهارة يمكن اكتسابها، للتمكن من التغلب على الخوف المرتبط بالمستقبل، كما تمكن الأفراد والمنظمات والحكومات من فهم العالم ورصد المتغيرات.