Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

    24 يونيو 2021

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، اليوم الخميس (24 يونيو 2021) بمقر اللجنة الوطنية المغربية بالرباط، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في تنفيذ مشروع الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس الريفية، الذي سينفذ جزء منه في مرحلة أولى بالمملكة المغربية ليكون نموذجا يحتذى به في باقي دول العالم الإسلامي.

    ويهدف هذا المشروع بالأساس إلى مساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ مشاريعها في المناطق النائية، بغية إتاحة الاستفادة للجميع من الماء الصالح للشرب وخدمة الصرف الصحي والنظافة.

    وقد تم خلال حفل تم تنظيمه بمقر اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، توقيع مذكرة التفاهم من جانب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية، والأستاذ محمد أضرضور، مدير الأكاديمية، وبحضور الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا، وفريق القطاع، والسيدة زينب العراقي، المشرفة على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، إلى جانب بعض أعضاء اللجنة الوطنية المغربية ورؤساء الشعب بأمانتها العامة.

    وفي كلمته عقب التوقيع أكد الدكتورعبد الاله بنعرفة أهمية إتاحة مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة لتلاميذ المدارس، وأنه من أجل تحقيق الغايات المنشودة من هذا البرنامج وبرامج الإيسيسكو الأخرى وتمكين أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء من الاستفادة منها، تسعى المنظمة إلى مزيد من التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة وجميع المؤسسات الأخرى المتخصصة في هذا المجال، لتبني هذه المشاريع والمساهمة في تمويلها.

    ومن جهته، أعرب السيد جمال الدين العلوة، عن شكره للإيسيسكو على المجهود المبذول، خاصة فيما يتعلق بالتصدي لجائحة كوفيد 19، وأكد أهمية هذا المشروع الواعد، إذ يهم التلاميذ في المؤسسات التعليمية بالمناطق القروية، مشيرا إلى أنه سيتم تعميمه تدريجيا ليشمل عددا آخر من المناطق بالمملكة، وسيكون نموذجا يحتذى به. كما أوضح أن نموذج حكامته ينيبني على إشراك كافة الفاعلين، وأن تنفيذه سيعتمد على خبرة المصالح المختصة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بالنظر إلى الخبرة التي راكمتها في هذا المجال.

    ومن جانبه، نوه الأستاذ محمد أضرضور، بالمبادرة التي تأتي في إطار دعم جهود الوزارة لتجهيز المؤسسات التربوية القروية، وأكد أن الجهات المغربية المعنية قد بذلت مجهودا كبيرا في هذا المجال، إلا أنه يظل غير كاف. وأشار إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن استراتيجية جلالة الملك نصره الله والمملكة المغربية للانفتاح على القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذا المشروع سوف يعتمد على تكنولوجيات وحلول مبتكرة تحافظ على البيئة وتراعي الاستغلال الأمثل للموارد المائية.

    وأعطى الدكتور رحيل قمر نبذة عن المشروع وأهدافه، مشيرا إلى استعداد الإيسيسكو للتعاون مع اللجنة الوطنية المغربية في مشاريع أخرى تخص ريادة الأعمال وعلوم الفضاء. كما أشار إلى أن نجاح المشروع في المملكة المغربية سيكون انطلاقة وحافزا لنجاحه في دول أخرى.

    تتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون في إجراء تشخيص أولي للمؤسسات التعليمية بالمناطق الريفية، والتي تتطلب إصلاحات وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى تحديد المدارس الريفية التي ستستفيد من هذا المشروع، فضلا عن تنظيم دورات تدريبية وتوعوية حول الممارسات الصحية الجيدة في المدارس للمعلمين وتلاميذ المدارس.

    أحدث المقالات