الإيسيسكو وجامعة الملك سعود توقعان عقد خدمات للتعاون بمشروع الشهادات المهنية في التدريس
20 أبريل 2021
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، اليوم (الثلاثاء 20 أبريل 2021)، عقد خدمات من أجل التعاون المشترك في تنفيذ مشروع الشهادات المهنية في التدريس لفائدة المعلمين والمتخصصين التربويين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وقع الاتفاقية، خلال حفل تم عقده عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من: الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، رئيس جامعة الملك سعود، بمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين بالإيسيسكو، والدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع هذا العقد، الذي يحمل في طياته كل الخير والبشارة للمنظومة التربوية في دول العالم الإسلامي، ويهدف إلى تعزيز قطاعات التربية والتكوين بشهادات مهنية عالية تكون محفزا للمعلمين والمتخصصين التربويين في الدول الأعضاء على العطاء والإبداع والتطوير.
ونوه بالجهود المثمرة التي يبذلها فريق العمل المشترك، والتي أفضت إلى مأسسة الشراكة بين المنظمة والجامعة، وبلورة العرض المالي والخطة التسويقية للمشروع، وأعرب عن حرص الإيسيسكو على تسخير جميع طاقاتها وخبراتها من أجل إنجاحه.
ومن جهته، أكد الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر أن مساهمة جامعة الملك سعود تأتي من منطلق تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء العلم والمعرفة، وإيجاد بيئة محفزة للتعلم.
وأضاف أن المشروع يسعى للارتقاء بجودة التعليم ومستوى المعلمين وتبنى نمط جديد في التطوير المهني، من خلال نموذج الشهادات المهنية، وعبر عن تفاؤله في السعي لتنفيذه بأعلى معايير الجودة.
وأكد الدكتور عبد الله الثابت، عميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية، حرص جامعة الملك سعود على نقل المعرفة لجميع المؤسسات، وعبر عن اعتزازه باختيار المعهد ممثلا لها في المشروع.
ويتضمن عقد الخدمات بين الإيسيسكو وجامعة الملك سعود، التعاون على بناء نظام شامل للشهادات المهنية في التعليم، وبرامج فرعية تستهدف إكساب المعلمين والمتخصصين التربويين بالكفايات اللازمة في مجالات تخصصهم المختلفة، من أجل تحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.
ويركـز المشـروع فـي بدايتـه علـى التخصصـات الأكثر احتياجا لدى الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والمجالات التربوية (العلوم الشرعية، اللغة العربية لغير الناطقين بها، العلوم، الرياضيات، الحاسوب التعليمي، العلوم الاجتماعية، الطفولة المبكرة، محو الأمية)، والتخصصات المتقدمة في المجال التربوي مثل (التقويم، التصميم، والتطوير).