Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مشاركة رفيعة المستوى بافتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم

    11 فبراير 2021

    شهدت الجلسة الافتتاحية لاحتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مشاركة رفيعة المستوى، سواء حضوريا بمقر المنظمة في الرباط، أو عبر تقنية الاتصال المرئي، لباقي المشاركين من مختلف قارات العالم.

    الجلسة الافتتاحية، للاحتفالية التي تعقدها المنظمة في إطار برامج وأنشطة عام الإيسيسكو للمرأة، الذي حظي بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأتي تحت شعار: “إلغاء الميز بين الجنسين يبدأ من ميدان العلوم”، بالشراكة مع معهد ليبنيز للحفز (ليكات) التابع لمؤسسة ليبنيز الألمانية، ومؤسسة الفضاء الأمريكية، تضمنت كلمات لكل من السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، التي أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لإنجازات الإيسيسكو في مجال دعم المرأة، وخصوصا في العلوم، مؤكدة أن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط بتحقيق التقدم في العلوم والابتكار.

    وفي كلمتها قالت الدكتورة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، إن الفجوة بين الجنسين في ميدان العلوم واضحة في جميع دول العالم، وأننا نحتاج إلى إلغاء هذا الميز بين الجنسين، وقدمت عددا من المقترحات والأفكار التي تحقق هذه الغاية. فيما اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية، أنه رغم الجهود التي يتم بذلها لإتاحة الفرص أمام النساء والفتيات ودعمهن، إلا أن الطريق لا زال طويلا وصعبا، مشيدة بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم المرأة بمجالات عمل المنظمة.

    الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد في كلمته أن الإيسيسكو لديها برنامج طموح لعام المرأة 2021 تحت شعار: “نساء من أجل المستقبل”، يستهدف دعم المرأة في عدة مجالات، والتغلب على التحديات المختلفة، ومنها في مجال العلوم.

    وأوضح أن تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 تحتاج إلى مشاركة الجميع، ولا يمكن تحقيق ذلك دون العمل على تقليل الفوارق بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز تعلم النساء والفتيات العلوم، ومع تزاد الملتحقات بالدراسة في هذا المجال، مازال يتسرب الكثير منهن قبل تحقيق مستويات متميزة في البحث العلمي، فنسبة النساء الباحثات في العالم لا تتجاوز 28.8% من إجمالي أعداد العاملين بمجال البحث العلمي، و27% فقط من دول العالم هي التي حققت التكافؤ بين الجنسين في عام 2016.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أننا بحاجة إلى العمل لتغيير هذا الوضع، مؤكدا أن الإيسيسكو كجزء من رؤيتها الجديدة، ستبذل جميع الجهود وتستثمر كل خبراتها ومواردها لدعم المرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، وهي على استعداد تام للتعاون مع الدول والمؤسسات والمهتمين، لتوفير الفرص للنساء والفتيات لتعزيز دورهن في العلوم والتكنولوجيا.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى من الاحتفالية التي شهدت حضورا رفيعا في مقر الإيسيسكو، من جانب عدد كبير من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، والخبراء في مجال العلوم، وعبر تقنية الاتصال المرئي شاركت شخصيات نسائية رفيعة المستوى، وحاصلات على جائزة نوبل في مجالات العلوم، ومتخصصات في المجال، وأستاذات بجامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم.

    أحدث المقالات