Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام احتفالية الإيسيسكو الدولية الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

    21 ديسمبر 2020

    اختتمت احتفالية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها، بعد نقاشات ومداخلات حول مستقبل اللغة العربية، استمرت لأكثر من أربع ساعات، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى، حيث شرفها بالحضور وإلقاء الكلمة الافتتاحية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، كما شاركت بها صاحبة الفخامة أمينة غريب فقيم، الرئيسة السابقة لجمهورية موريشيوس، والسيد أبو بكر الصديق شرومة، وزير التربية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، والدكتور على محمد شمو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في جمهورية السودان.

    وقد تضمنت الاحتفالية الدولية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والتي عقدتها منظمة الإيسيسكو اليوم الإثنين (21 ديسمبر 2020) عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع كل من: جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، والملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المغربية، والمكتب الإقليمي لليونسكو بالرباط، وجامعة الأخوين بالمملكة المغربية، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود (شخصية المؤتمر)، وأعقبتها الجلسة افتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وألقى فيها قصيدة نظمها بعنوان “ثراء الضاد”، وتحدثت صاحبة الفخامة أمينة غريب فقيم، حيث أبرزت القيمة الكبيرة التي تحظى بها اللغة العربية في أوساطها الاجتماعية وخارج بيئتها أيضا، كما دعت لإعادة التفكير في اللغات بشكل عام لأن هناك العديد من اللغات تموت حاملة معها كنوزا ثقافية.

    وألقى وزير التربية وترقية المواطنة في جمهورية تشاد، الدكتور أبو بكر الصديق شرومة كلمة دعا فيها إلى استغلال الثورة الرقمية الحديثة في مجال تعليم اللغة العربية، وألقت السيدة أنجيلا ميلو كلمة المديرة العامة لليونسكو، التي أكدت فيها أن حماية اللغات مسؤولية مشتركة. كما أشار الدكتور علي محمد شمو، وزير الثقافة والإعلام الأسبق في جمهورية السودان، إلى أن مئات الملايين من المسلمين وشركائهم في الحياة والسكن يتحدثون اللغة العربية، باعتبارها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية.

    بعد ذلك بدأت جلسات عمل مؤتمر الإيسيسكو الدولي، الذي انعقد تحت شعار: “اللغة العربية: استشراف في عالم متحول”، حيث ناقشت الجلسة الأولى، برئاسة الدكتور عبد الله العبيد، الرئيس الفخري لمركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية، وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان: “مستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية” برئاسة الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، وتحت عنوان: “فرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” دارت الجلسة الثالثة، برئاسة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، وناقشت الجلسة الرابعة برئاسة السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز اللغة العربية بالخارج والكراسي العلمية، “التطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية”، ودارت الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، حول “مجامع اللغة العربية ضرورة حتمية”.
    وفي ختام الاحتفالية وجه الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير إلى ضيوف الشرف وجميع المشاركين، والمؤسسات المتعاونة، لتلبيتهم دعوة الإيسيسكو، مؤكدا تعهد المنظمة بأن تولي المقترحات والتوصيات والرؤى الوادرة خلال النقاشات كل الاهتمام.

    أحدث المقالات