Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تقترح مبادرة للتعاون مع دول الخليج في نقل خبراتها التربوية إلى دول أكثر احتياجا

    15 نوفمبر 2020

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق قفزة نوعية في الأداء التعليمي، وتهيئة الأنظمة التعليمية للتكيف مع المقبل من التوقعات، في ظل ما يعيشه العالم من أزمة أربكت العملية التعليمية بسبب جائحة كوفيد 19، مطالبا بوضع سيناريوهات وبدائل ذكية تتسم بالجدة والمرونة اللازمتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات، ومجابهة توقعات عام 2021 في مجال التعليم.

    جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر العام السادس والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي انعقد اليوم الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة في التربية والتعليم، لمناقشة مستقبل الأنظمة التعليمية خلال السنوات المقبلة في ظل جائحة كوفيد 19.

    ودعا الدكتور المالك مكتب التربية العربي لدول الخليج والمنظمات الدولية المتخصصة إلى التعاون مع منظمة الإيسيسكو، في تقييم المنصات التعليمية التقنية وبرامج التعليم عن بُعد خلال جائحة كوفيد 19، لمعرفة التمايز بين هذه المنصات وحل صعوباتها والاستفادة من التجارب الناجحة.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالنجاحات المشهودة على المستوى العالمي، التي حققتها الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج خلال تصديها لمستجدات جائحة كوفيد 19، وقدم مبادرة تتمثل في أن تتبنى دول الخليج العربي نقل خبراتها وتطبيقاتها الناجحة إلى عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، التي تعاني منظوماتها التعليمية ضعفا بسبب هشاشة بناها التحتية، وقلة مواردها الاقتصادية، وتعتبر في أمس الحاجة ليد تمتد بالعون في سعيها للحد من آثار جائحة كوفيد 19، حيث تعرضت هذه الدول إلى منحنى خطير في أنظمتها التعليمية عجزت فيه عن الوفاء بما يضمن تجاوز ذلك الوضع المؤسف.

    وأوضح أنه في حال لقيت المبادرة قبولا من دول الخليج، فإن منظمة الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون في إنفاذها، بدءا بإعداد تقارير مفصلة عن الدول المتضررة واحتياجاتها الطارئة في المجال التعليمي والتقني.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الشكر والتقدير للوزراء المشاركين في المؤتمر، ولمكتب التربية العربي لدول الخليج، ممثلا بالدكتور على القرني، على الجهود المبذولة إزاء المستجدات التي يشهدها المجال التربوي التعليمي.

    أحدث المقالات