Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية تطلقان مشروعا لدعم النساء والشباب بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية

    12 نوفمبر 2020

    شهد مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، اليوم الخميس، حفل إطلاق “مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب”، الذي يأتي في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية.

    وقبل انطلاق الحفل عقد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، مع الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، لقاء خاصا، تم خلاله استعراض برامج التعاون والشراكة الناجحة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، والتأكيد على تواصل العمل المشترك لتحقيق أهداف البرامج المتفق عليها، وقد حضر اللقاء كل من السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو،

    وعقب اللقاء توجه السيد أمزازي والدكتور المالك ومرافقيهما إلى قاعة الحفل، حيث ألقى السيد أمزازي كلمة عبر خلالها عن سعادته بالمشروع، الذي يتسم بحكامة ناجعة مبنية على مقاربة تشاركية، ويحدد المسؤوليات، عبر خلق وحدة وطنية لتنسيقه وتتبعه، يترأسها الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وقدم الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على الخدمات التي تقدمها المنظمة للدول الأعضاء وفق رؤية استشرافية، ونوه بمجهودات اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في مواكبة مشاريع الإيسيسكو، والمضي قدما في إطار الشراكة الاستراتيجية لإنجاح جميع المشاريع.

    وفي كلمته أشاد الدكتور المالك، المدير العام للإيسيسكو، بما أولاه صاحب الجلالة الملك محمـد السادس نصره الله، من اهتمام كبير بالتصدي لجائحة كوفيد 19، ما جعل المغرب أنموذجا يحتذى به في وضع الإجراءات الكفيلة لمواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، على تبرعها السخي ودعمها لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها المملكة المغربية، ويندرج هذا المشروع في إطارها.

    وأوضح أنه في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة، قدمت المنظمة دعما كبيرا للدول الأعضاء، من خلال مبادرات عديدة ترتكز على تقديم المعدات والمستلزمات الطبية والوقائية والتربوية حسب احتياجات كل دولة.

    بعد ذلك قدمت كل من السيدة مريم آيت محوشت، من اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، شرحا لمراحل وتفاصيل المشروع، والخطة التنفيذية الخاصة به.

    وفي ختام الحفل تم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب بالملكة المغربية، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

    أحدث المقالات