مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتطوير التعليم في دول العالم الإسلامي
5 نوفمبر 2020
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) مذكرة تفاهم من أجل تطوير قطاع التعليم وتحسين أنظمته بدول العالم الإسلامي الأعضاء في الإيسيسكو، ووضع تصور لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، باستخدام التعليم كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.
وعقب توقيعه مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الخميس، أشاد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو بالدور الكبير الذي تضطلع به منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في رفع جودة التعليم، وبلورة السياسات التنموية لتحسين حياة المواطنين، والرفع من الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات، والمساهمة في التجارة العالمية.
ودعا الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى الانضمام لبرنامج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لتقييم الطلاب الدوليين، لتحسين الأنظمة التعليمية المتضررة من جائحة كوفيد 19، وأكد أن الإيسيسكو تعزز عبر برامجها ومبادراتها التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والسياحة، وأن توقيع هذه المذكرة يهدف إلى رفع جودة ومخرجات التعليم في الدول الأعضاء، ومساعدتها في تقييم مستويات الطلبة والمعلمين وتحديد الصعوبات التي تواجهها ومعالجتها.
ومن جهته، أكد السيد أولريك فيستيرجارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن توقيع هذه المذكرة، سيعزز التبادل المعرفي على الصعيد الدولي، وسيمكن من إيجاد حلول للتحديات المشتركة. وأضاف أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ستقدم الدعم للدول الأعضاء في الإيسيسكو لتحسين طرق جمع واستخدام بيانات التعليم الوطنية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد شروط التعاون بين منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في مجال التعليم، عبر تطوير أنظمته كوسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الإحصائيات وآليات البحث والتحليل، لتقديم توجيهات لبلورة سياسات أفضل.
وقد وافق الجانبان على القيام بالأنشطة المشتركة المتضمنة في جدول أعمال خطة النشاط لعامي 2021- 2022.