الإيسيسكو تدعو إلى سد الفجوة بين الشباب والتكنولوجيا في العالم الإسلامي
26 أكتوبر 2020
شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الوطني حول الذكاء الاصطناعي والتعليم (استشراف المستقبل وتطبيقات رائدة)، الذي عقدته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي.
مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “تهيئة المجالات والفرص للشباب من أجل الاندماج في مجالات الذكاء الاصطناعي”، مؤكدا ضرورة تكوين وتأطير الشباب للتكيف مع التحولات الناتجة عن الثورة التكنولوجية، وإنجاز دراسات استشرافية لبناء السيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي سيمكن من خلق فرص هائلة لتحقيق التنمية المستدامة ببلدان العالم الإسلامي.
وأبرز الدور المهم الذي يلعبه التعليم في خلق فرص واعدة للشباب بالعالم الإسلامي من أجل الانفتاح على المعرفة وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في طرائق التعليم المعتمدة حاليا، والاستفادة من الثورة الكبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية التركيز على تطوير العمل الاستراتيجي وترسيخ ثقافة الاستباق والاستشراف.
واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يندرج ضمن أولويات رؤيتها الجديدة، حيث أصدرت دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخداماتها. وأشار إلى أن مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو بصدد إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعا للدول الأعضاء.