Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تحشد جهودها وإمكاناتها لضمان حق ملايين الفتيات في العالم الإسلامي في تكافؤ الفرص والعيش الكريم

    11 أكتوبر 2020

    بمناسبة تخليد اليوم العالمي للفتاة (11 أكتوبر)، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنها أطلقت في رؤيتها الجديدة سياسات وبرامج تنفيذية طموحة تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص أمام الفتيات في الدول الأعضاء، وتمكينهن من المساهمة في التنمية الشاملة والتغيير الإيجابي.

    وتحقق المنظمة بذلك الأهداف الاستراتيجية الكبرى المتمثلة في جلب الرفاه وتحقيق التنمية الشاملة عبر تغيير نحو الأفضل لحياة الملايين من الفتيات ضحايا النزاعات المسلحة والتقاليد البالية غير المتماشية مع روح الدين الإسلامي وروح العصر.

    إن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي تسليط الضوء على أهم الانتهاكات التي تواجه الفتيات الصغيرات في جميع أنحاء العالم.

    واعتبارً لأدوار الإيسيسكو التنموية والتنويرية، فإنها تنضم إلى هذه الجهود الإنسانية النبيلة، وتحشد قدراتها وتوظف إمكانياتها لضمان حق جميع الفتيات في العيش الكريم وتكافؤ الفرص وعدم التمييز على أساس الجنس، والتمكين لهن في بلوغ المناصب القيادية في جميع المجالات الحيوية.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها لتعزيز الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، وإلى التركيز على الاستراتيجيات والبرامج التي أثبتت جدواها، وفي مقدمة ذلك الحرص على حصول الفتيات على تعليم جيد وشامل وخدمات صحية، وتنمية للمهارات، وتوعية الآباء والمجتمعات بمخاطر التزويج المبكر والإكراهي، وتطبيق التشريعات العادلة فيما يخص تحديد سن الزواج بعد بلوغ شروط الاكتمال البدني والعقلي، وتحصيل قدر لازم من التربية والتعلم، وإلغاء التقاليد المرتبطة بختان الفتيات، إضافة إلى العمل على ضمان المعاملة العادلة بين الجنسين، ووضع وتنفيذ سياسات تضامنية واجتماعية لدعم الأسر اقتصاديا.

    إن الهدف من هذه التدابيرالحمائية هو الوصول إلى ضمان مشاركة واسعة ومتكافئة للفتيات في وضع خطط ومشاريع التنمية الوطنية وإدارتها، واحترام وجهات نظرهن فيما يتعلق بحقوقهن، ووضع الآليات الكفيلة بالرصد والتتبع لكل أشكال العنف ضدهن، واتخاذ ما يلزم من تدابير تشريعية وزجرية لمنعه ومكافحته. كما تسعى هذه التدابيرإلى المراهنة على ضمان تعليمهن وصحتهن وتسهيل اندماجهن في المجتمع.

    وفي هذه المناسبة، يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن بعض جهودها الخاصة بتمكين الفتيات الصغيرات: “معسكرات التميز العلمي/ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”؛

    _”برنامج التعلم مدى الحياة”؛

    _”المسابقة الدولية للقصة القصيرة والرسم”؛

    _”دعم الفتيات في مراكز الشباب خلال وباء كوفيد-19؛

    _”تحدي تكنوفيشن- المغرب”،

    _دعم “مشروع SOAR”.

    وخلال أزمة كوفيد-19 متعددة الأبعاد، ساعدت الإيسيسكو أكثر من 24 دولة عضوا لضمان حق التلاميذ والطلاب في استمرار التعليم عبر توفير الأدوات التكنولوجية.

    كما قدمت مساعدات إنسانية طارئة تتكون من منتجات للنظافة ومواد غذائية للأطفال والأسر الضعيفة.

    أحدث المقالات