Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى القائم بالأعمال العراقي في الرباط

    23 سبتمبر 2020

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والعراق في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى المزيد من التواصل مع دولها الأعضاء، والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وإعداد خطط وبرامج تتناسب مع هذه الاجتياجات، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة، كما تتبنى المنظمة الانفتاح على الدول غير الأعضاء للاستفادة من خبراتها في التربية والتعليم والعلوم والابتكار والثقافة، وفتحت الباب أمام هذه الدول للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها المنظمة ونفذتها خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، والدعم الذي قدمته لعدد من دولها الأعضاء، بالتعاون مع بعض الجهات المانحة، لضمان استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير مواد وأدوات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وإنشاء معامل لإنتاج المطهرات بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيعها.

    وذكر الدكتور المالك أن الإيسيسكو عقدت خلال الفترة الماضية عددا من المؤتمرات الوزارية والمنتديات الدولية وتميزت جميعها بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وشخصيات دولية مرموقة، وكان لها صدى كبيرا، مثمنا حرص المسؤولين العراقيين على المشاركة في هذه اللقاءات، ومنها المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو في شهر يوليو الماضي، وشارك فيه الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي.

    وأشار إلى ما تقوم به المنظمة من جهود لحماية وصون التراث، ومنها إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل المواقع التاريخية والتراث غير المادي على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك إنشاء مركز التراث، منوها بأن العراق من أكثر الدول التي تعرضت آثارها للنهب والتخريب، ويمكن التعاون بين الجانبين لتسجيل أكبر عدد من المواقع الأثرية العراقية على القائمة.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال العراقي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود كبيرة في مجالات عملها، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، مؤكدا حرص العراق على التعاون مع المنظمة، خصوصا فيما يتعلق بالتراث.

    أحدث المقالات