Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا في مجال التعليم

    21 سبتمبر 2020

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد بيكا هيفونين، سفير جمهورية فنلندا لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفنلندا، خصوصا في مجال التربية والتعليم، الذي حققت فيه فنلندا نجاحا كبيرا جعل نظامها التعليمي في مقدمة أفضل النظم بالعالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين بمقر المنظمة في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الدول غير الأعضاء، والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعقد الشراكات معها لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو أجرت تغييرات وتحديثات في ميثاقها ولوائح عملها، ووضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح للدول غير الأعضاء بالانضمام إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب، ويتيح لها المشاركة في جميع أنشطة وبرامج ومؤتمرات الإيسيسكو، دون الحق في التصويت، داعيا فنلندا إلى الانضمام للإيسيسكو كعضو مراقب.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، وما قدمته من دعم لدولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، ومنها “التحالف الإنساني الشامل”، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام فنلندا ومؤسساتها وشركاتها الكبرى للانضمام إلى التحالف.

    وتناول المراكز المتخصصة التي أنشأتها الإيسيسكو في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، لاستشراف مستقبل دول العالم الإسلامي والتغيرات القادمة، على أسس علمية ودراسات متعمقة، وتعميق روح التعايش السلمي، والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري.

    وقال إن المؤتمرات والملتقيات الدولية، التي عقدتها الإيسيسكو خلال الفترة الأخيرة عبر تقنية الاتصال المرئي، شهدت مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، وخرجت بنتائج ثرية وكان لها صدى كبيرا.

    وتطرق الحديث إلى التربية والتعليم، أحد أهم المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الإيسيسكو وفنلندا، التي حققت طفرة وتجربة رائدة عالميا في هذا المجال، حيث بنت تعليمها بالارتكاز على ثلاثة محاور أساسية، الأول: الاهتمام الكبير والتقدير الخاص للمعلم، والثاني: منح المعلم أفضل تدريب، والثالث: تشجيع الطالب على الإبداع وتعليمه المهارات قبل التخرج. وقد بحث المدير العام للإيسيسكو وسفير فنلندا بالرباط كيف يمكن أن تستفيد الدول الأعضاء بالمنظمة من قصة نجاح فنلندا وخبراتها المتميزة في مجال التعليم، وأن يشارك المسؤولون الفنلنديون في المؤتمرات والندوات التي تعقدها الإيسيسكو، خصوصا في مجال التعليم.

    من جانبه أكد سفير فنلندا حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، مثمنا الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، وما أجرته من تغييرات وتحديثات، وما قدمته من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19.

    أحدث المقالات