Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو ونيوزيلندا

    14 سبتمبر 2020

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نايجل فايف، سفير نيوزيلندا لدى إسبانيا والمملكة المغربية، آفاق التعاون بين المنظمة ونيوزيلندا في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع نيوزيلندا، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة مواطني الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يتيح لجميع دول العالم غير الأعضاء الانضمام لعضوية المنظمة بصفة مراقب، وأن هذه العضوية تمنح الدول الحق في المشاركة بجميع نشاطات وبرامج الإيسيسكو، وعقد الاتفاقيات والشراكات وتبادل الخبرات من خلالها مع دول العالم الإسلامي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة العملية، التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”الثقافة عن بُعد”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه ودعمته العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، وتم من خلاله تقديم مساعدات إلى العديد من الدول، منوها إلى أن الباب مفتوح أمام نيوزيلندا للانضمام إلى التحالف.

    وتطرق الحديث إلى المجالات والبرامج التي يمكن للجانبين التعاون فيها، ووضع برامج عملية لتنفيذها، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم، الذي تتميز نيوزيلندا بالتقدم الكبير فيه، وكذلك المنح الدراسية لطلاب من العالم الإسلامي في التخصصات المختلفة، والتبادل بين مراكز الأبحاث والجامعات في الدول الأعضاء بالإيسيسكو ونظيراتها في نيوزيلندا.

    من جانبه شكر سفير نيوزيلندا المدير العام للإيسيسكو على عقد اللقاء، وأكد حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وأن نيوزيلندا تولي أهمية خاصة للجوانب الإنسانية والدينية والأخلاقية وقيم التعايش والحوار.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، ودعمها للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة، وحرصها على المساعدة في استمرارية العملية التعليمية، وتواصل الحركة الثقافية، وبناء قدرات النساء والشباب من رواد الأعمال والمبتكرين.

    أحدث المقالات