Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في التربية والعلوم والثقافة

    8 سبتمبر 2020

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمدو يوسيفو، سفير جمهورية الكاميرون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكاميرون في مجالات التربية والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، وأهم محاور رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعلها منارة إشعاع حضاري دولي، وبيت خبرة للعالم الإسلامي، موضحا تبني نهج التواصل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء للتعرف على احتياجات كل دولة، وتصميم البرامج والنشاطات المناسبة لهذه الاحتياجات، ووضع الدول الإفريقية الأعضاء في مقدمة أولويات الإيسيسكو.

    وأضاف أن الإيسيسكو تتبنى أيضا نهج الانفتاح على الدول غير الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وعقد المزيد من الشراكات معها لفائدة الدول الأعضاء بالمنظمة، وتماشيا مع هذا التوجه وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا لنظام الدول المراقبة، يتيح لها المشاركة في النشاطات والبرامج وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي، وأنشأت مراكز متخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، والتراث، والحوار والتنوع الثقافي، واللغة العربية لغير الناطقين بها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة مع بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لدعم جهود التصدي لجائحة كوفيد 19، ومواجهة انعكاساتها السلبية على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وما قدمته الإيسيسكو بالتعاون مع بعض الجهات المانحة من مساعدات ودعم للعديد من الدول، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية عن بُعد، وتوفير أدوات ومواد النظافة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية.

    من جانبه أكد سفير الكاميرون حرص بلاده على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، لتحقيق العديد من النبيلة، مثل مكافحة الفقر عبر التعليم، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وبناء قدرات النساء والفتيات، حيث إن تعليم الفتاة يعني تعليم الأسرة كلها.

    وأشاد بما قدمته الإيسيسكو من أعمال متميزة خلال جائحة كوفيد 19، والمؤتمرات والمنتديات التي عقدتها وكان لها نتائج واضحة، وثمن ما توليه المنظمة لحوار الأديان من أهمية، منوها بأن الكاميرون لديها خبرات جيدة في هذا المجال، حيث تتكون من العديد من الأعراق وأتباع الديانات المختلفة، لكنهم جميعا يتعايشون في سلام.

    أحدث المقالات