Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو والوليد للإنسانية تطلقان مبادرة الاستجابة لتداعيات كوفيد-19 في كوت ديفوار

    24 يونيو 2020

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19 في كوت ديفوار، غدا الخميس 25 يونيو 2020.

    يتم تدشين المبادرة بمشاركة السيد أداما دياوارا، وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كوت ديفوار، وفريق من مؤسسة نجم كرة القدم السابق ديدييه دروغبا. وتتضمن المبادرة توفير إمدادات غذائية ومنتجات طبية للمجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق المتضررة، والمساعدة في تخفيف المعاناة الناتجة عن التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لإنتاج مستحضرات النظافة الشخصية ومعدات الحماية في أفريقيا والتوعية بأهمية النظافة، فضلاً عن دعم وتمكين رواد ورائدات الأعمال الشباب في القطاعات غير الرسمية والمحلية.

    وفي معرض تأكيدها على أهمية المبادرة، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: “لدينا جميعا دور نلعبه في مواجهة الوباء، فعندما نحمي صحتنا، فإننا نحمي صحة مجتمعاتنا”.

    وأضافت: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من مبادرة في كوت ديفوار من شأنها دعم الأشخاص الأكثر احتياجا بموارد قيمة لزيادة الوعي الصحي وحماية صحة الأجيال الحالية والمقبلة”.

    فيما قال النجم ديدييه دروجبا: “في الأوقات الصعبة نحتاج إلى دعم بعضنا البعض. ومن خلال توفير هذه الموارد الحيوية، يتم تمكين أفراد الأسر من إعالة أنفسهم وضمان صحتهم. أنا فخور بدعم جهود الوليد للإنسانية والإيسيسكو في مساعدة المجتمعات في كوت ديفوار”.

    وتعليقا على المبادرة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو: أهمية مساعدة ودعم الدول الأعضاء في الإيسيسكو لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في هذه البلدان سيستفيد من هذا الدعم وغيره، وهو القطاع الذي تُشكل المؤسسات الصغيرة نحو 95٪ منه، وفي حال انهياره تحتاج إعادة بنائه إلى عقود.

    وأضاف: “بالعمل معا، يمكننا دعم المؤسسات الصغيرة، والتي ستدعم أيضًا المجتمعات لتحقيق انتعاش أكثر كفاءة وازدهارًا”.

    يذكر أن منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية سبق أن أعلنتا عن خطط عمل تهدف إلى تقديم الدعم إلى 10 دول، هي: السودان والمغرب وبوركينافاسو وتشاد ومالي ونيجيريا وموريتانيا وكوت ديفوار والنيجر والسنغال، لتعزيز قدرات إنتاج المطهرات والأقنعة الواقية وأجهزة التنفس الصناعي، ودعم وتمكين النساء ورجال الأعمال الشباب في القطاع غير الرسمي والمحلي.

    أحدث المقالات