Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية

    14 فبراير 2020

           بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وعدد من مسؤولي المنظمة، مع الدكتور رمضان عبد اللطيفوف، ممثل روسيا الاتحادية الدائم في منظمة التعاون الإسلامي، والوفد المرافق له، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وروسيا العضو المراقب بالإيسيسكو، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي بداية اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الزائر، مؤكدا أن الرؤية الجديدة للمنظمة تتبنى الانفتاح والتعاون مع جميع دول العالم في مجالات عمل الإيسيسكو، لمصلحة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، كما تتبنى أن يصبح للدول المراقبة دورا أكبر في عمل المنظمة، وأن الإيسيسكو بدأت مرحلة جديدة تقوم على هذا التوجه، والتعبير عن حقيقة الحضارة والثقافة الإسلامية، التي تدعم السلام في العالم، ولهذه الأسباب وغيرها تم تغيير اسمها إلى “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن روسيا الاتحادية، بصفتها عضو مراقب في المنظمة، يكتسب التعاون معها أهمية كبيرة، خصوصا في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفي ظل ما تتمتع به من تقدم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى عمق الثقافة الروسية وما تسهم به في الحضارة البشرية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو يمكنها أن تسجل بعض المواقع التاريخية الروسية المرتبطة بالحضارة الإسلامية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، التي تضم حاليا 140 موقعا تراثيا في أكثر من 23 دولة.

    من جانبه أثنى الدكتور عبد اللطيفوف على الرؤية الجديدة للإيسيسكو، وما تشهده المنظمة من انفتاح وتطور، معربا عن سعادته باللقاء والخطوات التي سيتم اتخاذها بالتنسيق بين الجانبين لتطوير الشراكة بين المنظمة وروسيا الاتحادية، مشددا على حرص بلاده الشديد على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، وعلى تقوية جسور العلاقات مع دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن التعاون بين الإيسيسكو وروسيا يمكن أن يشمل المجالات الأكاديمية، والتكنولوجيا الحديثة، والتعليم العالي، والاستشراف الاستراتيجي، حيث إن هناك عددا كبيرا من المراكز العلمية الروسية التي تعمل في مجالات أبحاث التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المجال الثقافي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده للوصول إلى أفضل نتائج لهذا التعاون على أرض الواقع.

    وتحدث عدد من مسؤولي الإيسيسكو خلال اللقاء، مؤكدين حرص قطاعات المنظمة المختلفة على التعاون مع روسيا الاتحادية، والانفتاح على التباحث مع المختصين الفنيين في مجالات عمل المنظمة من الجانب الروسي، في لقاءات مشتركة يتم تحديدها فيما بعد، للتوصل إلى أفضل صيغ للتعاون. كما أكد السيد فاليريان شوفاييف، السفير فوق العادة ومفوض الاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، أن السفارة ستتابع العمل مع الإيسيسكو لتنسيق التعاون بين المنظمة وروسيا الاتحادية.

    حضر اللقاء من الجانب الروسي السيد فاسيلي تشيتشين، مستشار السفارة الروسية بالمغرب مدير المركز الثقافي الروسي بالرباط، والسيدة ألينا دانيلوفا، السكرتيرة الثالثة في السفارة الروسية بالرباط.

    ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي، والسيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والإحصائيات والتقييم، والسيد سامي القمحاوي، المشرف على مركز الإعلام، والسيدة ريم الجراري، أخصائية برامج في مديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    أحدث المقالات