Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اتفاقية شراكة لتفعيل مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون بتونس

    24 ديسمبر 2019

           في إطار تفعيل مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لترميم دار العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس، والتي أعلن عنها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، وقعت الإيسيسكو اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، للبدء في أعمال ترميم وصيانة المعلم الأثري.

    تضمنت الاتفاقية، التي تم توقيعها بتونس، تعهد الإيسيسكو بتمويل أشغال التهيئة والترميم والصيانة لمعلم “دار ابن خلدون”، وذلك وفقا للتقرير الفني الذي أعده المعهد الوطني التونسي للتراث، فيما تعهدت وزارة الشؤون الثقافية التونسية بتوظيف التمويل الذي توفره الإيسيسكو في أشغال ترميم وصيانة “دار ابن خلدون”، على أن يتم توفير التمويل اللازم على 3 أقساط، يتم تحويل أولها بقيمة 30% من إجمالي المبلغ بداية من تاريخ توقيع الاتفاقية.

    ومن بنود الاتفاقية إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تقدم إنجاز المشروع، تتشكل من ممثلين اثنين عن الإيسيسكو، وممثل لوزارة الشؤون الثقافية التونسية، وممثل لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، على أن تكون مدة تفعيل الاتفاقية عامين من تاريخ التوقيع.

    شهد توقيع الاتفاقية الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومن الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو السيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، ومن وزارة الشؤون الثقافية التونسية السيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث.

    يذكر أن مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون، التي أعلنها الدكتور المالك من تونس، لقيت ترحيبا كبيرا داخل الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تؤكد المبادرة توجه الإيسيسكو في ظل رؤيتها الجديدة، التي تتبنى مواكبة التحولات الثقافية الرقمية، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير الثقافة الإسلامية التنويرية إلى العالم.

    أحدث المقالات