Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي بمقر الإيسيسكو

    2 ديسمبر 2019

    انطلقت اليوم الاثنين أعمال الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي، والتي تنعقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، وتستمر على مدى يومين.

    وفى كلمة الإيسيسكو التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية، حذر الدكتور نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالمنظمة، من أن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تحتوي على 37 موقعاً داخل دول العالم الإسلامي، من مجموع 54 موقعاً، بنسبة تقارب 70% من المواقع المهددة بالخطر، مشيرا إلى أن: “غايتنا اليوم هي بناء منظومة جديدة تقوم على تقوية القدرات للحفاظ على تراثنا الثقافي والحضاري، وإعادة تأهيله ليسهم بشكل أقوى في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولنا”.

    وأكد الغياتي أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تولي اهتمامًا أكبر لتعزيز الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي وتأهيله واستثماره، من خلال التركيز على البرامج والأنشطة الهادفة إلى إيلاء هذا التراث المكانة التي يستحقها وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الثقافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وهي الأهداف التي تنسجم مع مضامين التوصيات الصادرة عن اجتماع لجنة التراث فى العالم الإسلامي الثامن، والتي حثّت على توجيه مزيد من الاهتمام لحماية هذا التراث، وإيجاد تعاقد بين القطاعات الحكومية الوصية والهيئات الدولية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، لوضع خريطة طريق تشاركية تتكامل فيها الأدوار، وتسجيل المزيد من مواقع التراث الثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء بوابة الإيسيسكو للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية، وإعلان أسبوع للمتاحف في العالم الإسلامي.

     وفي كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية، رحب الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، بالمشاركين في الاجتماع، كما عبر عن شكره للإيسيسكو والأمانة العامة، لحرصها على عقد هذا الاجتماع الاستثنائي في أحسن الظروف، وعزم المنظمة تسجيل مائة موقع تراثي جديد على “قائمة التراث في العالم الإسلامي”.

        وعقب ذلك قدم الدكتور عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، عرضا عن “التراث والمحميات في الجمهورية اليمنية: الواقع والتحديات”.

    ثم تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في الاجتماع، قبل أن تبدأ جلسات العمل.

    أحدث المقالات