Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال مؤتمر المُثلُ العليا وقيم الإسلام في مجالات التعليم بمشاركة الإيسيسكو

    24 أكتوبر 2019

    انطلقت أمس الأربعاء 23 من أكتوبر الجارى بقاعة المؤتمرات الكبرى في مدينة أوفا، بمشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال المؤتمرَ الدوليَّ: “المُثلُ العليا وقيم الإسلام في مجالات التعليم في القرن الحادي والعشرين”، حيث افتتح الرئيس خبيروف رادي فريدوفيتش، رئيس جمهورية باشكورستان، المؤتمر بحضور الشيخ طلعت صفا تاج الدين، المفتي العام لمسلمي روسيا الاتحادية ـ رئيس النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، وممثلٌ عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في روسيا الاتحادية، وعددٌ من كبار المسؤولين التربويين ومن رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومن الباحثين.

    وفى كلمة الإيسيسكو التى ألقاها خلال حفل الافتتاح أكد السيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية وممثل المنظمة بالمؤتمر، أكد أنه بحسب الرؤية الجديدة للإيسيسكو فإنّ التعليم الأصيل المستند إلى ثوابت العقيدة الصحيحة، والمستفيد من العلوم والوسائل التربوية الحديثة، ينبغي أن يشكّل صَمّامَ أمانٍ إزاءَ خطر الانقطاع عن الجذور والانبتات الحضاري الذي يهدّد ناشئتنا؛ وخطر الانغلاق الفكري والانجرار وراء التيارات المتطرفة التي تَنامَى تأثيرُها في العقديْن الأخيريْن في أوساط جزءٍ من شبابنا، وبخاصةٍ منهم محدودي المعرفة بالفكر والثقافة الإسلامية.

    وشدد على الدورَ بالغ الأهمية للتربية الإسلامية بمعناها الحضاريِّ الشامل، الذي يتجاوز حدود المادّة التعليمية المدرسيّة، في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، شخصيةٍ تجمع بين التجذّر في هُويتها وثقافتها الإسلامية والاعتزاز بها، والانفتاح الرشيد على الثقافات الأخرى والقَبول بالاختلاف وتوطيد دعائم السلم والتعايش والحوار مع الآخر.

    وقال بوراوي إنه: وعياً من الإيسيسكو بالنقائص والاختلالات التي تُعيق عمل مؤسسات التعليم الأصيل، وسعياً إلى النهوض بالأدوار التنموية والحضارية له في عالم اليوم، تُخصِّص المنظمة سنوياً جزءاً من مواردها وبرامجها لتنفيذ أنشطةٍ توعوية وتدريبية للعاملين في هذا المجال بمختلف الدول الأعضاء وخارج العالم الإسلامي. كما تعمل على وضع الدراسات والأدلة المنهاجية المتخصّصة لفائدة المسؤولين والموجِّهين والمدرِّسين، مشيرا إلى أن عددا من هذه الوثائق متوفر للتحميل المجّاني في موقع الإيسيسكو على شبكة الإنترنيت.

    يذكر أن الدورة الحالية للمؤتمر تنعقد بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين عاماً على افتتاح أوّل مدرسة إسلامية لإعداد الأئمة والخطباء باسم “رضاء الدين بن فخر الدين”، ويشارك فيها مائة من ممثلي المؤسسات الدينية ومسؤولي مؤسسات التعليم الإسلامي، وخاصة المؤسسات الجامعية؛ من باشكورستان، وروسيا، وتتارستان، وتركيا، ومصر، والعراق، والأردن، والهند، وأوزبكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان، وليتوانيا، وجمهورية القرم.

    أحدث المقالات