Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو دول العالم الإسلامى لجعل التراث أحد ركائز التنمية المستدامة

    16 أكتوبر 2019

    أكدت الدكتورة أمينة الحجرى، المديرة العامة المساعدة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا لإشراك المجتمعات المحلية في الجهود المبذولة لحماية التراث القروي وتأهيله واستثماره، ويتجلى هذا الاهتمامُ  في تنفيذ البرامج والأنشطة الهادفة إلى تثمين التراث وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الثقافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وكشفت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، فى كلمة المنظمة التى ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ19 للجمع العام السنوي للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والتى تُعقد فى مدينة مراكش تحت الرعاية السامية لعاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، عزم الإيسيسكو تسجيل ما لا يقل عن 100 موقع تراثي قبل نهاية السنة الحالية، وصولا إلى تسجيل 500 موقع عام 2020.

    وأوضحت أن ذلك يأتى ضمن تطبيق استراتيجية الإيسيسكو الجديدة، التى تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي والحضاري في العالم الإسلامي، والتى بدأ تطبيقها بكل حزم وجدية قبل بضعة أشهر، وبدأت نتائجها الإيجابية تظهر بكل وضوح، مما يشجع على المضي قدما لتحقيق المزيد لحماية مكونات التراث، وفي مقدمتها التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف.

    وأضافت أن الإيسيسكو وفرت لذلك وسائل العمل اللازمة، وفي مقدمتها لجنة التراث في العالم الإسلامي، التي تم توسيع نطاق مهامها وتطوير آليات عملها وتعزيز أدوارها، وخاصة ما يتعلق بتسجيل مزيد من المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي والطبيعي والصناعي في العالم الإسلامي، وأحدثت المنظمة قائمة للتراث في العالم الإسلامي، لتسجيل هذه المواقع وفق المعايير والشروط المعمول بها، وتم تشكيل لجان علمية متخصصة لمساعدة لجنة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء مرصد لحماية التراث، للوقوف على وضعية التراث في العالم الإسلامي، وما يتهدده من مخاطر، كما تم تدشين صندوق لتمويل المشاريع الثقافية، لتتمكن المنظمة من تقديم الدعم اللازم عبره للجهات الوصية على التراث في الدول الأعضاء.

    ووجهت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو الدعوة إلى وزارات الثقافة في العالم الإسلامي، وإلى المنظمات المتخصصة الإقليمية والدولية، لدعم جهود تطبيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، لجعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكدة الترحيب والاستعداد لاستضافة إحدى الدورات القادمة للجمع العام السنوي لمنظمة الإيكوموس، في رحاب الإيسيسكو بالرباط.

    يذكر أن الجمع العام السنوي لـ”إيكوموس” يعد من أكبر التجمعات الدولية للمتخصصين في تثمين وحماية التراث والقائمين على ترميمه، وتم تخصيص دورته الحالية لإلقاء الضوء على “التراث القروي والمناظر الطبيعية” وأهمية المحافظة عليهما وإدماجهما في تنمية المجتمعات المحلية.

    أحدث المقالات