Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة: الدكتور سالم المالك يعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة ويدعو شعوب العالم الإسلامي أن تساهم في حماية بيئتها والمحافظة على كنوزها من غير سأم أو ملل.

    2 أكتوبر 2019

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في كلمة ألقاها صباح اليوم في مقر الإيسيسكو ، بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ، أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، لأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي ، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت ، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية. وأوضح أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي سبعمائة (700) مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى هجرة مناطقهم في أفق عام ألفين وثلاثين (2030م) .

    وأشار في كلمته إلى أن  التقارير الموثوقة الصادرة عن المؤسسات والهيئات المتخصصة كشفت  أرقاما مرعبة وحقائق مفزعة حول التغيرات المناخية، أرقاما وحقائق تبعث على القلق من ارتفاع حرارة الأرض وتنذر بكوارث حقيقية ونوازل مأساوية للموارد الطبيعية، خاصة وقد تضاعف عدد الكوارث، فمن خمسمائة وتسع وتسعين (599) كارثة بيئية عام ألفين واثنين (2002) إلى ألف ومائة (1100) عام ألفين وسبعة عشر (2017). وتساءل المدير العام للإيسيسكو عن جدوى المعاهدات الدولية حول المناخ، إذا كانت الدول الكبرى هي صاحبة القدر الأكبر من الانبعاثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ولا تفي بالالتزام المطلوب ضمن المجتمع الدولي في قضية إنسانية كهذه، بل وتتنصل من المسؤوليات القانونية التي أخذتها على عاتقها في قمة باريس أمام غلبة المصالح الآنية للجشع التجاري والصناعي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته قائلا “رغم كل ما نشهده من معالم الأزمة البيئية المعاصرة، إلا أن أملنا بالله وفي عالمنا الإسلامي كبير، وأملنا في العمل المشترك داخل عالمنا الإسلامي وخارجه..

    وأملنا في المبادرات النوعية الجادة لحماية البيئة والمحافظة عليها.” . وأكد استعداد الإيسيسكو للتعاون على برامج عمل مع كل مبادرة مقدمة من الدول الأعضاء في عالمنا الإسلامي ، وأعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة حسب الأنظمة والمعايير الدولية في تدبير عملها وتسييرها اليومي لأنشطتها مع الدول الأعضاء وغيرها.

    أحدث المقالات